الجزيرة:
2025-02-23@20:49:12 GMT

بلينكن يرحب ببيان حماس ويحذر من اتساع الصراع

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

بلينكن يرحب ببيان حماس ويحذر من اتساع الصراع

رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ببيان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المؤيد لقرار الأمم المتحدة الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحذر من أن استمرار الحرب يزيد احتمالات اتساع الصراع في المنطقة.

واعتبر بلينكن أن بيان حماس "بادرة تبعث على الأمل"، مضيفا أن ما يصدر من حديث عن قيادة الحركة الفلسطينية في قطاع غزة هو الأهم، ودعا الحركة إلى أن تقرر المضي قدما في المقترح المطروح من عدمه.

وجاء حديث بلينكن اليوم الثلاثاء في تل أبيب خلال لقائه عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، ضمن ثامن جولة له بالمنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح بلينكن أنه تلقى تأكيدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتزامه بالمقترح، واعتبر أن المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن "هو الأفضل".

وأشار إلى أن المحادثات بشأن خطط اليوم التالي للحرب في غزة ستستمر، وأكد أنه كلما طال أمد الحرب زادت احتمالات اتساع الصراع في المنطقة، وقال إن عدم وجود خطة لليوم التالي للحرب في غزة سيؤدي إلى تجدد الصراع مستقبلا.

وكان بايدن أعلن يوم 31 مايو/أيار الماضي مقترحا من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتبادل الأسرى في القطاع، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إسرائيل وإدخال مساعدات للقطاع وإعماره.

حماس ومجلس الأمن

وتبنى مجلس الأمن الدولي -أمس الاثنين- قرارا قدمته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويشدد على أهمية جهود الوساطة القطرية والمصرية والأميركية، وبدورها قالت المندوبة الأميركية إن المجلس بعث برسالة واضحة تدعو حماس لقبول المقترح.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري -اليوم الثلاثاء- إن "حماس قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل".

وأضاف أبو زهري لرويترز أن "الإدارة الأميركية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن".

تصريح أبو زهري جاء بعد بيان لحماس رحب بما تضمنه قرار مجلس الأمن الدولي "بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي التام منه، بالإضافة إلى تبادل الأسرى وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإدخال المساعدات ورفض أي تغيير ديمغرافي أو تقليص لمساحة القطاع".

وأكد البيان استعداد حماس للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي قالت إنها تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

نقطة خلاف

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين هي رغبة حماس في وقف دائم لإطلاق النار.

وحسب المصادر، فإن ثمة نقطة خلاف أخرى في المفاوضات هي تعهد إسرائيل في المقابل بتحقيق نصر كامل وهو أمر غير قابل للتحقق.

واستنادا إلى المصادر، فإن حماس تضغط للحصول على مزيد من الضمانات بأن الصفقة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعد الإفراج عن اثنين في رفح.. الصليب الأحمر يتسلم 3 أسرى إسرائيليين في مخيم النصيرات

تسلمت طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 أسرى إسرائيليين من عناصر القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم السبت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين طرفي النزاع «حماس - إسرائيل».

وأفرجت حماس، منذ قليل، عن محتجزين إسرائيليين آخرين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين، حيث يتم تسليم أسيرين إسرائيليين في مدينة رفح، وثلاثة آخرين في مخيم النصيرات، والأسير هشام السيد في مدينة غزة، فيما يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».

الأسرى المُقرر الإفراج عنهم اليوم

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا

« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو

منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة

مقالات مشابهة

  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
  • الإعلام العبري غاضب من تقبيل اسير إسرائيلي رأس مقاتل قسّامي 
  • بعد الإفراج عن اثنين في رفح.. الصليب الأحمر يتسلم 3 أسرى إسرائيليين في مخيم النصيرات
  • تحدٍّ وإصرار.. مقاتل فلسطيني مبتور اليد والقدم يشارك في مراسم تسليم الأسرى برفح
  • حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
  • حماس: إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم بتوافق وطني
  • عاجل | استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة