باختصار نرغب في حكومة إنتقالية ورئيس وزراء ود بلد لديه رؤية ويسمع للناصحين ويحاسبه الشعب السوداني وليس جهة أخرى، ليس (طرطور) للداخل ولا (دلدول) للخارج.

لا تضيعوا الزمن في الهراء والالهاء والفرقعات، نفد الصبر ولم يبق للعقلاء كلاما .. وأخشى أن يأت دور المجانين ومن تنفجر غبائنهم دون إنذار ولا حتى مؤشرات.

يصيبني بالغثيان من يصدق أن تضخيم الألفاظ (حكومة حرب) و (حكومة طواريء) .. و (حكومة عسكريين) أو (عسكرة الولاة) .. أنه بمجرد حدوث هذا ينتهي التسيب والفساد والأداء الضعيف .. نحن أساسا في (منطقة عمليات) وهي حالة تتجاوز حالة الطواريء، الجيش كان بمقدوره محاسبة قحت بالقضاء العسكري بسبب علاقتها مع المليشيا، ولكن حتى مجرد بلاغات جنائية حدثت بعد زمن .. ولا أحد يعلم هل هنالك خطوة أخرى تأسست على البلاغات أم لا؟ أسوء من ذلك؟ 15 موظف صرفوا مرتبات من الاتحاد الاوربي في عهد قحت ترفض الحكومة حتى الآن الافصاح عنهم .. دي دايرة ليها (حكومة حرب) يا أصحاب الحلاقيم الكبيرة؟ أي حكومة عادية محترمة كانت كشفت الاسماء وحققت في الأمر، اللهم إلا اذا كان هناك كروت ضغط تمنع الحكومة من هذا. نادي الكشافة البحرية اذا إتضح له وجود رواتب من خارج خزنته سيجري تحقيقا .. الموضوع ما داير حكومة حرب.

إذن المطلوب حكومة ورئيس وزراء .. بدون تسمية غير (إنتقالية) أو (مؤقتة) أو (تصريف أعمال).
لو عندك بوكسي موديل 80 لكن عضمه قوي وداير صيانة خفيفة .. حاتصينه كما يجب ولا تلصق فيه إستيكر موديل 2020؟

في نظري .. الواجب اليوم في رقبة البرهان والقيادة هو حشد طاقات البلد والوعي بالتحديات وتكليف رئيس وزراء .. والا .. ينتهي وطن اسمه السودان وتعم الفوضى!
أكرر رئيس وزراء … لا طرطور ولا دلدول..!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء بنجلاديش قبل انطلاق القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، قبل انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية.

وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.

ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.

ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.

وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.

وكان الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس، الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.

مقالات مشابهة

  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية
  • خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • 3 وزراء يفتتحون مشروعات تنموية بالمنيا
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • عاجل - تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس حكومة بنجلاديش على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي ورئيس حكومة بنجلاديش يؤكدان أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء بنجلاديش قبل انطلاق القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل الى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»