روسيا تنفي الإشاعات عن إرسال مقاتلي فاغنر إلى شرق ليبيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نفت السفارة الروسية لدى ليبيا، ما نشره موقع “عربي بوست” عن وصول 1800 مقاتل من “فاغنر” إلى شرق ليبيا، قادمين من روسيا في النصف الثاني من مايو الماضي.
وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها في “فيسبوك”، إن هذه الأخبار لا تستند على أي بيانات حقيقة ودلائل مقنعة، بل هي فقط ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وبحسب الموقع إن الدفعة المشار إليها، جزء من 45 ألف عنصر مرتقب أن يصلوا إلى ليبيا في الفترة المقبلة لإنشاء ما يعرف بالفيلق الإفريقي الجديد.
وأضافت السفارة الروسية أن صحيفة “عربي بوست” تعمل على تطوير موضوع التهديد الروسي في ليبيا ونشر الدعاية الملفقة والممولة من الغرب، عن وجود هذه الأعداد للوحدات العسكرية الروسية، ما يعني أن القوى الغربية تخطط لزيادة أعداد تواجد وحداتهم العسكرية في ليبيا، بحسب البيان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الروسية فاغنر
إقرأ أيضاً:
ميرسك تنفي شحن أسلحة لإسرائيل خلال الحرب في غزة
نفت شركة الشحن العملاقة ميرسك اليوم الثلاثاء شحن أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل خلال حربها في غزة رداً على مقترح من مساهمين في اجتماعها العام السنوي، لكنها أقرت بنقل شحنات ذات صلة بالجيش.
وقال فينسنت كليرك الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للمساهمين: "ميرسك تتبع سياسة صارمة تقضي بعدم شحن أسلحة أو ذخيرة إلى أي منطقة صراع نشطة".وقدمت مجموعة كريتسكه أكشيونير للمساهمين الدنماركيين مقترحاً يقضي بمنع ميرسك من شحن أسلحة إلى إسرائيل. وفي اقتراح منفصل، دعت مجموعة إيكو النشطة شركة ميرسك إلى تعزيز الشفافية في عملياتها المتعلقة بحقوق الإنسان، مع التركيز تحديداً على المناطق عالية الخطورة بما في ذلك شحنات الأسلحة.
وقال كليرك: "نحن ملتزمون تماماً بجميع القوانين المعمول بها"، وأضاف أن ميرسك تعمل وفقاً للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في الأعمال التجارية وحقوق الإنسان وإرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن السلوك التجاري المسؤول.
ودعا خبراء من الأمم المتحدة الدول إلى فرض عقوبات وحظر للسلاح على إسرائيل، قائلين إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية. وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة حصدت أرواح أكثر من 48 ألف شخص.
ورفضت إسرائيل بشدة تقرير الأمم المتحدة وقالت إنها تقاتل حركة حماس التي هاجم مقاتلوها جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشحن ميرسك بضائع إلى إسرائيل لصالح وكالات حكومية أمريكية من خلال شركتها في الولايات المتحدة ميرسك لاين المحدودة.
ورفض المساهمون المقترحين. وتملك ميرسك القابضة 41.5% من أسهم الشركة الدنماركية و54.5% من أصواتها.
وأفادت مؤسسة دان ووتش الإعلامية الاستقصائية وصحيفة إكسترا بلاديت الدنماركية بوجود فواتير تفريغ شحنات من شركة ميرسك أظهرت أنها شحنت مركبات قتالية مدرعة ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل.
وقال كليرك إن شركة ميرسك تنقل بضائع ذات صلة بالجيش ولكن وفقاً لجميع القوانين.
وأضاف "حين نرسم خطاً بين ما نقبل ولا نقبل نقله، نفعل ذلك بعد تقييم دقيق للغاية ومراعاة التوصيات واللوائح... ندرك أن هذا الخط قد لا يتوافق مع رغبات الجميع".
لا تفرض الدنمارك حيث مقر ميرسك الرئيسي حظراً على نقل الأسلحة، ولم تفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.