مجلس الأمن يرحب باستعداد مصر لضمان استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 باستعداد مصر ضمان استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن التزام مصر يمتد إلى أن يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات ويكون ممكنا بدء المرحلة الثانية، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، الوسطاء مع مصر في المفاوضات بين الجانبين.
ووافق مجلس الأمن الدولي مساء أمس الاثنين على المشروع الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد موافقة كل دول المجلس عدا روسيا التي امتنعت عن التصويت ليمرر القرار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن عن مبادرة لوقف إطلاق النار خلال كلمته في 31 مايو الماضي، وشهدت الأيام الماضية حالة من الشد والجذب الأطراف ذات الصلة على رأسها حماس وإسرائيل، بشأن تعديل أو الموافقة على المبادرة التي أعلن عنها بايدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.