القدس لابن القدس.. القضية الفلسطينية تتصدر بكالوريا الجزائر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
"فلسطين حاضرة في امتحاناتنا وفي وجداننا وفي أعمالنا"، بهذه العبارة تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع موضوع امتحان التعليم الثانوي، في الجزائر للشعب العلمية الذي شهد نصوصا أدبية خاصة بالقضية الفلسطينية.
وفي التفاصيل، ضمت مواضيع اللغة العربية بالنسبة للمترشحين العلميين القضية الفلسطينية، الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا على منصات التواصل سواء محليا أو عربيا.
واستحسن رواد منصات التواصل هذه الالتفاتة خاصة أنها موجهة للطلبة وفي امتحان مصيري، فالتذكير بالقضية الفلسطينية "واجب من أجل غرسها وغرس النخوة العربية في عقول الأولاد" حسب قول مستخدمي منصة فيسبوك.
بينما أكد مغردون جزائريون أن القضية الفلسطينية دائما حاضرة في الامتحانات المدرسية في الجزائر وفي جميع الأصناف، وهذه ليست المرة الأولى.
وأكد بعض النشطاء أن غرس القضية الفلسطينية في عقول الأطفال والطلبة منذ الصغر يعتبر أمرا جيدا، خاصة أن الجزائر تدعم القضية العربية شعبا وحكومة، ولكن رغم ذلك لم يستطيعوا إيقاف العدوان على غزة.
يذكر أن الأحد الماضي شهد انطلاق امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024 في الجزائر، ويشارك أزيد من 860 ألف مترشح، وعلى مدار 5 أيام (من 9 إلى 13 يونيو/حزيران) في امتحانات شهادة البكالوريا (دورة 2024)، موزعين على 2869 مركز إجراء عبر التراب الوطني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.
وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.
ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله