كثّف المختبر البيئي بأمانة منطقة تبوك، جولاته الميدانية على المنشآت الغذائية الواقعة على مسار انتقال الحجاج إلى المشاعر المقدسة، حيث أجرى 478 اختباراً سريعاً لقياس درجات الحرارة وفحص زيوت القلي واختبار طازجية اللحوم، ورصدت الجولات عن رصد عدد من المخالفات في هذا الصدد.

وفي سياق متصل، كشفت جولات المختبر البيئي عن التزام ملحوظ من المنشآت الغذائية باستخدام مواد أولية ذات جودة عالية، وأدوات وأواني مناسبة من الاستيل، إضافة إلى الاهتمام بالنظافة والالتزام بدرجات حرارة الطهي السليمة لضمان سلامة الغذاء المقدم لضيوف الرحمن.

وثمنت الأمانة جهود المنشآت الغذائية على مسار الحجاج وامتثالها للاشتراطات البلدية الأمر الذي سيساهم في حفظ سلامة غذاء وأطعمة الحجاج العابرين بمنطقة تبوك باتجاه المشاعر المقدسة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنشآت الغذائیة

إقرأ أيضاً:

"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية

أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.

 

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

 

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.


 

 

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

 

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

 

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
  • مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025
  • حماية المستهلك في حمص تجري اختباراً لاختيار مراقبين تموينيين
  • هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توقع عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة
  • أمير تبوك يرأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
  • أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
  • افتتاح "مختبر المواد الإنشائية المستدامة" في جامعة صحار
  • افتتاح مختبر الأمن السيبراني في جامعة التقنية بإبراء
  • "أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • حملات رقابية وتفتيشية على المنشآت غير الغذائية في الظفرة