تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة وتثني على حماس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رحبت وزارة الخارجية التركية بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وصفتته “بالخطوة المهمة”.
وقال بيان للخارجية التركية: “مشروع القرار رقم 2753 الذي أقره مجلس الأمن في جلسة العاشر من يونيو/ حزيران بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة هو خطوة مهمة لإنهاء الإبادة القائمة في القطاع، ونرحب بنهج حماس البناء والإيجابي بشأن خطة وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل التعهد بالالتزام بوقف إطلاق النار الدائم وتنفيذ جميع البنود دون أي انتقاص“.
هذا وأكدت الخارجية التركية في بيانها على مواصلة تركيا دعم الاجراءات التي من شأنها إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب القوات الاسرائيلية من سائر القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بشكل متبادل وعودة النازحين إلى منازلهم وإيصال المساعدات الانسانية بشكل متواصل وكاف وإعادة إعمار القطاع.
وأقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال جلسته مساء يوم الاثنين مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة لحصد دعم دولي لمقترح وقف إطلاق النار على ثلاثة مراحل في قطاع غزة، الذي تقدم به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ودعوة حركة حماس لقبول المقترح.
ونجح المجلس في تمرير المقترح بموافقة 14 عضوا وامتناع عضوا عن التصويت.
Tags: الأمم المتحدةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةمجلس الأمنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الخارجية التركية مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستناقش في واشنطن بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ويتكوف.
وبحسب التصريحات، فإن المطروح الآن على جدول الأعمال هو مخطط وسط يتراوح بين موافقة حماس على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، ومخطط المبعوث الأمريكي ويتكوف الذي تحدث عن إطلاق سراح 11 رهينة.
وقال المسئول الإسرائيلي، إن "هناك تحولات في حماس، والضغط العسكري يترك أثره". وأضاف: "نبذل جهودًا كبيرة لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكن ليس هناك يقين".
وترى المؤسسة السياسية الإسرائيلية أن التدخل المباشر للولايات المتحدة، وخاصة ويتكوف، يشكل وسيلة حاسمة لزيادة الضغط على حماس وتسريع التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب استغلال نفوذه على الوسطاء الإقليميين