الرئيس الكوري الجنوبي يدين التطوير النووي لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أدان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم /الثلاثاء/، التطوير النووي لكوريا الشمالية، واصفا إياه بأنه عمل خطير وغير مسؤول يهز أساس النظام الدولي لمنع الانتشار النووي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي -وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- إن "بيونج يانج واصلت تطوير الأسلحة النووية على الرغم من مشاركة سول النشطة في جهود المجتمع الدولي لنزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها".
وأضاف أنه "على الرغم من القرارات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والصوت الموحد للمجتمع الدولي الذي يطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن تطويرها النووي، تواصل كوريا الشمالية تطوير الأسلحة النووية وأنظمة نقلها، ما يهدد السلام والأمن الدوليين بشكل خطير".
وفيما يتعلق بقمته مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، المقرر عقدها غدا /الأربعاء/، قال يول، إن "المحادثات ستركز على سبل تعزيز التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة والزراعة ومجالات أخرى"، مؤكدا أن "البلدين سيعمقان التعاون في المجالات الأساسية، مثل الطاقة والبنية التحتية والتصنيع".
وأشاد بكازاخستان ووصفها بأنها نموذج عالمي لنزع السلاح النووي لإغلاق موقع التجارب النووية للاتحاد السوفيتي السابق في أراضيها وتفكيك رابع أكبر ترسانة نووية في العالم بعد حصولها على الاستقلال في عام 1991.
العراق يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
رحبت وزارة الخارجية العراقية اليوم /الثلاثاء/ بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الوزارة قولها - في بيان لها - "إن العراق يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وما تضمنه من دعم الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل يلبي احتياجات سكان القطاع ورفض أي تغيير ديموغرافي".
وحثت الوزارة الأطراف الفلسطينية على التجاوب مع القرار تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لكوريا الشمالية عمل خطير وغير مسؤول النظام الدولي
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص