حريق ضخم يفتك بأكبر سوق حيوانات في تايلاندا.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شب حريق في سوق "تشاتوتشاك" في تايلاندا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة مئات الحيوانات التي كانت محتجزة في أقفاص للبيع، بما في ذلك الجراء والثعابين والطيور والأرانب.
وتأثر أكثر من 100 متجر في قطاع الحيوانات الأليفة بالحريق الذي اندلع في سوق العاصمة بانكوك خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لمكتب بلدية بانكوك.
وتمت السيطرة على الحريق بعد ساعة من اندلاعه، دون تسجيل إصابات بشرية، وتم تحطيم الأبواب المعدنية للمخازن لإنقاذ الحيوانات التي نجت من الحريق.
وزار حاكم بانكوك موقع الحادث وأكد أن سبب الحريق قيد التحقيق، في حين تعمل السلطات على تقدير تكلفة الأضرار.
ويعتبر سوق "تشاتوتشاك" وجهة شهيرة للمتسوقين من جميع أنحاء العالم، حيث يمكن شراء مجموعة متنوعة من السلع بما في ذلك الطعام والملابس والأثاث والنباتات والكتب والحيوانات الأليفة.
وتتهم منظمات الحياة البرية بعض البائعين في السوق بالتورط في تجارة الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض مثل السلاحف والطيور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.