المنظمة العربية للهلال الأحمر ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعرب الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن ترحيب المنظمة بقرار مجلس الأمن اعتماد المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، الذي ينتظر أن يؤدي إلى وقف إزهاق الأرواح، وحقن الدماء البريئة، وإفساح المجال لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يعاني نسبة كبيرة من سكانه نقص المواد الغذائية والدوائية والماء الصالح للشرب، والحرمان من المأوى الآمن.
وأوضح الأمين العام للمنظمة - في بيان اليوم /الثلاثاء/، أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن "وقف إطلاق النار ننتظر أن يؤدي كذلك إلى إفساح المجال للبدء في عودة النازحين إلى مواطنهم الأصلية داخل القطاع، ورسم خطة لإعادة التأهيل للمنشآت المدنية والبنية الأساسية للمشروعات الخدمية، ونشر روح الأمن والاطمئنان في نفوس سكان قطاع غزة ومحيطها".
وناشد - في ختام بيانه - المجتمع الدولي بكل مكوناته إلى تكثيف المساعدات الإنسانية العاجلة والتنموية لقطاع غزة، معرباً عن شكره وتقديره لكل من قدم العون لسكان القطاع منذ بدء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من القتلى، ومئات الآلاف من الجرحى، وتشريد ما يربو على 2,5 مليون فلسطيني، فضلا عن تدمير المنشآت المدنية والخدمية والصحية والتعليمية، ومصادر الطاقة، ومشروعات المياه، وتلويث التربة، والحد من المنتجات الزراعية.
هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 80% من النساء الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، كاشفة عن التحديات الهائلة التي تواجه المنظمات التي تقودها النساء، على الرغم من أنها مجهزة بشكل فريد لدعمهن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة لتمويل المنظمات التي تقودها النساء، وتمكينها من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة فعالة وشاملة للأزمة الراهنة.
ووفقاً لتقييم أجرته الهيئة على 25 منظمة تقودها نساء تعمل في بعض أكثر المناطق خطورة في قطاع غزة والضفة الغربية، أظهرت النتائج أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية، فإن هذه المنظمات تأتي في طليعة الاستجابة الإنسانية.
وبحسب التقييم، تحتفظ هذه المنظمات بشبكة قوية تضم 1,575 موظفا وموظفة، فيما تعرض 89 في المائة من مكاتبها لأضرار و35 في المائة منها إلى التدمير الكامل.
وشددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على التزام المنظمات التي تقودها النساء الواضح تجاه مجتمعاتها، إذ تحول معظمها للعمل الإغاثي الطارئ وتوفير الخدمات الأساسية والخدمات المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي.
وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، إن "عمل المنظمات التي تقودها النساء في غزة والضفة الغربية يتعلق ببقاء النساء والفتيات على قيد الحياة بقدر ما يتعلق بالحفاظ على الأمل والكرامة وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل لأولئك الذين يستفيدون من خدماتها"، مؤكدة أن "الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهما فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحدًا".
يذكر أنه على الرغم من حيوية الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات، إلا أنها تعاني من صعوبات مالية جمة ونقص حاد في التمويل، مما يُعيق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر مجلس الأمن اعتماد المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار غزة وحقن الدماء البريئة هیئة الأمم المتحدة للمرأة هذه المنظمات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يحب إعادة إعمار غزة و التحرك للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه من الضروري التحرك نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "نؤكد ضرورة إعادة إعمار غزة مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.