بدء منع المركبات غير المصرح لها من دخول المشاعر المقدسة.. مدة تطبيق القرار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بدأ اليوم أول أيام عمل قرار منع المركبات غير المصرح لها بالدخول إلى المشاعر المقدسة، والذي يستمر تطبيقه لعدة أيام ضمن الإجراءات التنظيمية للحج لموسم 1445، فيما تم تحديد عقوبة مخالفة القرار وكل من ينقل مخالفي أنظمة الحج بالغرامة والسجن.
منع دخول المشاعر المقدسةوأعلن الأمن العام ممثلاً في الإدارة العامة للمرور، عن بدء العمل بمنع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة من منتصف ليل الخامس من ذي الحجة 1445، الموافق اليوم، وحتى نهاية يوم الـ (13) من ذي الحجة لعام 1445هـ، الموافق اليوم الرابع من عيد الأضحى 2024، وهو يوم الأربعاء 19 يونيو 2024 من الأسبوع المقبل.
الأمن العام يعلن بدء العمل بمنع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة.#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/QQmMmfOrpB
— الأمن العام (@security_gov) June 10, 2024وأكدت قيادة قوات أمن الحج لشؤون المرور أن عقوبة ناقلي من لا يحملون تصاريح حج نظامية، السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 50,000 ريال عن كل مخالف يتم نقله، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المتواطئ أو المساهم، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظامًا.
مخالفة الحج بدون تصريحفيما ستطبق عقوبة على كل من يضبط من المواطنين والوافدين داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، ولا يوجد لديه تصريح حج، بغرامة (10,000) ريال، وترحيل الوافدين منهم لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.
#عاجل
اعتباراً من اليوم..
منع دخول المركبات والدراجات غير المصرحة
للمشاعر المقدسة
..تم فرض طوق أمني محكم على مداخل المشاعر المقدسة لتنفيذ قرار المنع
في سبيل تحقيق سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام pic.twitter.com/DmEJoPpSFy
وأهابت بأهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.
عقوبة الحج بدون تصريح للزائرين 2024وبدأت وزارة الداخلية من 25 ذي القعدة الماضي، تطبيق قرار فرض عقوبة الحج بدون تصريح للزائرين 2024، وذلك لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة.
ويستمر تطبيق عقوبة الحج بدون تصريح، بداية من اليوم 2 يونيو الموافق 25 / 11 / 1445 هـ حتى 1445/12/14هـ الموافق 20/6/ 2024 م.
وتقدر عقوبة الحج بدون تصريح للزائرين بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط سواء المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، فيما سيتم ترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظاما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تطبيق عقوبة الحج بدون تصريح المشاعر المقدسة منع دخول مكة منع دخول مكة 1445 عقوبة الحج بدون تصريح للزائرين 2024 منع دخول المشاعر المقدسة مخالفة الحج بدون تصريح المرکبات غیر المصرح لها عقوبة الحج بدون تصریح ومراکز الضبط الأمنی المشاعر المقدسة منع دخول من دخول
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيان شديد اللهجة يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري.
وجاء في البيان: "بقلق بالغ، نقف نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، متضامنين مع البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية في سعيها لتحقيق العدالة فى مواجهة قرار الحجز الجائر الصادر عن بلدية القدس.
وإن الإجراءات التى تم اتخاذها بحق البطريركية الأرمنية، استنادا إلى دَيْن مزعوم وغير موثق لضريبة الأرنونا، هي إجراءات مشكوك في قانونيتها وغير مقبولة أخلاقيًا.
من غير المقبول أن تواجه المؤسسات الدينية المسيحية، التي كرست قرونًا من وجودها لحماية الإيمان وخدمة المجتمعات وصون إرث الأرض المقدسة، تهديدًا بمصادرة ممتلكاتها من خلال تدابير إدارية إسرانيلية تتجاهل الأصول القانونية والعدالة الإجرائية.
والأكثر إثارة للقلق هو محاولة البلدية فرض هذا الديْن المزعوم دون أي مراجعة قضائية، وذلك في تحدّ واضح للجنة الحكومية التي أنشئت خصيصًا لمعالجة هذه القضايا من خلال التفاوض. إن هذا الإجراء المتهور لا يعرض البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية للخطر فحسب، بل يخلق سابقة خطيرة قد تهدد وجود المؤسسات المسيحية بأسرها فى الأراضى المقدسة.
إن هذا الإجراء لا ينتهك فقط المبادئ القانونية، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحرية الأديان، التي تعد الركيزة الأساسية لجميع الحقوق الأخرى، حيث يؤدي مصادرة الممتلكات إلى تقويض حق الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في البقاء، ويجردها من الموارد الاقتصادية اللازمة لمواصلة رسالتها، كما يحرم ابناء الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية من الرعاية الروحية التى تقدمها كنيستهم
"فَإِنّ كَانَ عُضْوٌ وَاجِدٌ يَتَأَلَمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَألَمُ مَعَهُ" (1 كورنتوس 26:12).
إن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ولا يمكننا أن نظل صامتين برنما تُهدم ركائز وجودنا الإيماني في الأرض التي شهدت رسالة السيد المسيح.
وبناء عليه، ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية موشيه أربيل، والوزير تساحي هنغبي إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة الحكومية المعنية، وذلك للتوصل إلى حل عادل لهذه القضية بروح العدالة.
لوسُدّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإيمان لأجيال قادمة.