"الشؤون الإسلامية" تُعزّز خدماتها لذوي الإعاقة بجوامع المدينة المنورة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يُقدّم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة العديد من الخدمات وجهود الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة من المصلين والحجاج في جميع المساجد والجوامع والمواقع التي يرتادونها.
وشملت الجهود تهيئة ممرات ومداخل خاصة في المساجد والجوامع لتسهيل وصول وتنقل الأشخاص ذوي الإعاقة، وحركة العربات والكراسي المتحركة داخلها، كما تم تجهيز دورات المياه والمغاسل بوسائل وتسهيلات تلبي احتياجاتهم، إلى جانب توفير مصاعد كهربائية في بعض المساجد التاريخية ومنصات خاصة لتسهيل حركتهم داخل تلك الجوامع والمساجد.
أخبار متعلقة سفير الكويت بالمملكة: نعيش أزهى مراحل العلاقات الثنائية بين البلدينالديوان الملكي: وفاة الأميرة منيره بنت محمد بن تركي بن عبد العزيزوأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمدينة المنورة أسامة بن زيد مدخلي، أن هذه الخدمات تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة، لتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة مريحة وملائمة، تمكّنهم من حضور المناشط الدعوية والتوعوية، وليؤدوا مناسكهم بيسر وسكينة، مشيراً إلى حرص الوزارة على تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة لتلبية كافة احتياجاتهم في إطار جهودها المستمرة لخدمة جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد موسم الحج 1445 هـ حجاج بيت الله الحرام الأشخاص ذوو الإعاقة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.