روبوتات وتقنيات روسية جديدة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
روسيا – كشفت بعض المؤسسات الروسية خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي عن أحدث منتجاتها التقنية وعن روبوتات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ومن بين أبرز المعروضات التقنية الروسية التي ظهرت خلال فعاليات المنتدى كان الروبوت الذي أتى على هيئة إنسان وأطلق عليه اسم “جينيا”.
وأكثر ما لفت انتباه زوار المنتدى في الروبوت هو قدراته الحركية المميزة وتعابير الوجه والإيماءات التي يقوم بها، فضلا عن قدراته على التحاور مع الناس وتقديم الإجابات لهم حول أسئلة تتعلق بمختلف المواضيع، معتمدا على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن طرح العديد من الأسئلة عليه لمعرفة المسافة بين الأرض والقمر على سبيل المثال، إضافة إلى أسئلة تتعلق بالفضاء والعديد من المجالات الأخرى.
تم تطوير هذا الروبوت من قبل شركة “Promobot” الروسية، واستخدمت في تطويره منصة Robo-C الآلية التي تعتمد على تقنيات Yandex GPT للذكاء الاصطناعي المطورة في روسيا أيضا.
ومن المعروضات التي خطفت أنظار زوار المنتدى أيضا كان هناك روبوت روسي كبير يمكنه أن يتحول من رجل آلي إلى مركبة، إذ تم تجميع هذا الروبوت من أجزاء سيارات كهربائية وسيارات هجينة مختلفة، سيبدأ إنتاجها في منطقة موسكو في المستقبل القريب.
والفكرة من هذا الروبوت، وفقا للمصممين هو لفت الأنظار إلى القدرات الروسية المتنامية في مجال تطوير المركبات الكهربائية والهجينة.
كما كشفت مؤسسة “SBER” الروسية خلال فعاليات المنتدى عن روبوت على هيئة كلب آلي يمكن الاعتماد عليه في العديد من المهام، مثل مهام مراقبة وحراسة المنشآت، وجهّز بالعديد من التقنيات المتطورة من بينها كاميرات قادرة على التصوير بزاوية 360 درجة.
ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ27 في الفترة ما بين 5 و8 يونيو الجاري، ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT+ وكالات روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.