أكد الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد على أهمية دور الأسرة والمجتمع في ضبط استخدام الألعاب الإلكترونية في المنازل، خاصة في ظل تزايد انتشارها وتأثيرها على الأطفال والشباب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحذر بمناسبة اليوم الدولي للعب من المخاطر الصحية والسلوكية والنفسية التي قد تنجم عن الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية.

مخاطر الألعاب الإلكترونيةوأوضح العيد، أن الألعاب الإلكترونية، وإن كانت تقدم بعض الفوائد التعليمية والترفيهية، إلا أن الاستخدام المفرط لها قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية ونفسية.جعفر العيد
أخبار متعلقة في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟من أرشيف "اليوم".. كيف أمنت المملكة خيام الحجيج قبل 41 عامًا؟وقال أن: ”للألعاب الإلكترونية تأثيرات إيجابية وسلبية على الأطفال والمراهقين. فمن ناحية، يمكن أن تعزز المهارات المعرفية والاجتماعية وتنمي القدرات الإبداعية. ومن ناحية أخرى، قد تؤدي إلى الإدمان والعزلة الاجتماعية وتراجع التحصيل الدراسي إذا لم يتم استخدامها بشكل معتدل ومسؤول.“
وأضاف أن بعض الألعاب قد تحتوي على محتوى عنيف أو غير لائق، مما يستدعي مراقبة نوعية الألعاب التي يستخدمها الأطفال والمراهقون.ضوابط استخدام الألعاب الإلكترونية بالمنزلوشدد العيد على ضرورة وضع ضوابط لاستخدام الألعاب الإلكترونية في المنازل، مثل تحديد أوقات اللعب وتشجيع الأنشطة الأخرى التي تعزز التفاعل الاجتماعي والنمو البدني والعقلي.
كما دعا إلى تعزيز الحوار بين الآباء والأبناء حول مخاطر الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية وتشجيعهم على اختيار الألعاب المناسبة لأعمارهم.
وأشار إلى أهمية دور المجتمع في توعية الجمهور حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وتوفير بدائل صحية ومفيدة للأطفال والشباب.
ودعا إلى تعاون الجهات المعنية، مثل المدارس والمراكز الاجتماعية والأندية الرياضية، في تنظيم فعاليات وأنشطة توعوية وتثقيفية حول هذا الموضوع.
وختم العيد حديثه بالتأكيد على أن ضبط الألعاب الإلكترونية في المنازل مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، وأن التعاون بينهما ضروري لحماية الأطفال والشباب من مخاطر الاستخدام المفرط لهذه الألعاب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف الأخصائي الاجتماعي دور الأسرة الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط

يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجده الحالي في غزة عددا من الآثار المدمرة من بينها تآكل سلطة القيادة فيه، وتراجع الحفاظ على الروح المعنوية القتالية، وهذا سيناريو رعب ليس مبالغاً فيه، لأن جزءً منه يحدث بالفعل، بحسب الصحافة العبرية.

عوفر شيلح، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، والباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "فكرة الاحتلال الفعلي لشمال قطاع غزة، وربما القطاع بأكمله، تحت ستار حكم عسكري مؤقت، أو الشركات الخاصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، يتم تطبيعها في الخطاب الإسرائيلي بسرعة لا تصدق، دون معارضة سياسية أو شعبية حقيقية، والغريب أن من يقودها ليس المستوى السياسي الذي يستفيد منها بالتأكيد لأسبابه الخاصة، بل إن من بادر إليها ومركزها وقيادتها هو الجيش ذاته، وتشمل ترحيل الفلسطينيين، وقتلهم، والتدمير الشامل لتجمعاتهم السكنية، وهو عدوان يحدث بشكل متكرر".


وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "المساحة التي يسعى الجيش للسيطرة عليها شمال القطاع تبلغ 56 كم2، 15% من مساحة القطاع بأكمله، وهناك مخططات لإنشاء مثل هذه الممرات من محور فيلادلفيا شمالاً، وفي مناطق مختلفة في شمال القطاع، وعند اكتمالها، ستكون هذه المناطق بعشرات بالمائة ذات مبان مدمرة، وسيكون مصير مليوني فلسطيني الشمال والجنوب متعلقًا بالاحتلال، وهو ضرر لا يمكن إصلاحه، لاسيما على تدهور مكانته الدولية، واقتصاده، وقدرته على الصمود الداخلي".

وأشار إلى أنه "حان الوقت لتفصيل الضرر الذي يسببه بالفعل للجيش نفسه بسبب مكوثه في غزة، وقد يتسبب في أضرار أكثر خطورة، وفي وقت قصير جدًا، وقد عرفت من محادثاتي مع قادة الجيش في الميدان، ومن تقارير القلة في وسائل الإعلام والمقربين، فإن البيانات التي يحتفظ بها الجيش لنفسه، لكنها تتسرّب من وقت لآخر، تُبرز خطر الصورة الصعبة، غير المألوفة، باستثناء من عاشوا انتكاسة الجيش بين عامي 1983-1985 في لبنان، وما كانوا يتلقونه من صورة قاتمة".

وأكد أن "أحد الانتكاسات التي تنتظر الجيش في غزة هو الافتقار للمسؤولية القيادية، وهذا قد يحدث في وقت قصير، ففي الوحدات التي سئمت القتال الطويل، وفي ظل رسالة مفادها أن كل شيء مسموح به، سيخفف الانضباط لمستوى أطلق عليه ضابط كبير "أسلوب العصابات الإجرامية"، لأن سلطة القيادة تتآكل، وحتى يومنا هذا لم يتم تعيين الرجل المسؤول عن القيادة عن الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر، وليس هناك من أحد عاد لمنزله بناء على وخزة ضميره؛ ولم ينشر الجيش أي تحقيق منذ ذلك الفشل".

وأضاف أنه "لم يحدث العمل التطهيري المتمثل بإقالة الضباط المسؤولين عن ذلك الفشل الأساسي، ولا فرض قيود على الجيش، في ضوء أن روحه العسكرية يتم انتهاكها من كبار القادة، وبالتالي فلا يمكن أن يحققها صغارهم من الضباط، الأمر الذي قد يزداد سوءا في الميدان، ومن حيث القوة والكفاءة، سيختار الضباط الشباب عدم الاستمرار في الخدمة العسكرية، بعضهم بسبب الاستنزاف، والبعض بسبب المقاومة الداخلية للمهام التي لا يفهمونها، مع العلم أن حقبة الثمانينيات شهد الجيش أزمة مماثلة، واستغرق سنوات للتعافي منها".

وحذر أنه "ما دام احتلال غزة قد يتحول إلى وضع دائم، فلن يكون هناك أي انتعاش، وقدر وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حجم القوة المطلوبة للحفاظ على حكم عسكري في غزة بأربعة فرق، ويبقى السؤال: من أين سنأتي بها في ضوء الاحتجاجات على تمديد الخدمة الإلزامية، والشكوى الدائمة من عدم اكتفاء أعداد الجنود النظاميين، واستدعاء جنود الاحتياط للمرة الرابعة والخامسة، فيما تستمر مهزلة عدم خدمة الحريديم، مع خلق عبء اجتماعي واقتصادي وقيمي لا يطاق".


وكشف أن "ضررا آخر قد لا يراه الإسرائيليون بالعين المجردة يتمثل في إقرار ميزانية الجيش، التي تستمر بالتضخم على حساب الاقتصاد والنمو، مع العلم أنه في الأشهر التسعة الأولى من حرب غزة، بلغت تكلفة القوى العاملة 25% من نفقات الحرب، وإذا تحقق هذا السيناريو فإن هذا المعدل سيرتفع أكثر فأكثر، على حساب انتهاك الأخلاق القتالية، التي قد تصبح سلوكاً يومياً، صحيح أن وسائل الإعلام لا تنشر العديد منها، لكن الغريب أن الجنود ينشرونها أنفسهم بكل "فخر" على شبكات التواصل الاجتماعي".

وختم بالقول أن "بقاء الجيش في غزة يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط، ورغم أن كبار الضباط يتحدثون عن مؤشراته همساً، ويخشون الحديث عنه بصوت عال خوفا من تعريض حياتهم المهنية للخطر، لكن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك أن يعود كبار القادة إلى رشدهم، ويقفوا في وجه القيادة السياسية، بمن فيها رئيس الوزراء، ويعلنوا موقفهم علانية، وإلا يحملونه وحده مسؤولية الفشل، وإخباره بالحقيقة، رغم أنه بعد مرور 14 شهرًا على الحرب، لم يحدث شيء من هذا بعد".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • مخاطر كارثية تنتج عن تقبيل الأطفال حديثي الولادة| نصائح لتقبيلهم بأمان (أطباء يوضحون)
  • الهبّة الديموغرافية في العراق.. فرصة اقتصادية أم عبء اجتماعي؟
  • الهبّة الديموغرافية في العراق.. فرصة اقتصادية أم عبء اجتماعي؟- عاجل
  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • الرياض تستضيف نهائيات FIFAe 2024 في إطار شراكة جديدة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وFIFAe
  • تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط
  • مأساة فاوست: بين المعرفة والطموح المفرط
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر