«مصر أكتوبر» يثمن تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي: استجابة لجهود مصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو استجابة مباشرة لجهود حثيثة من الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
رفض العدوان الإسرائيلي على غزةوأكدت مديح في تصريحات لها، أن القرار يأتي لإعلاء صوت الحق والعدالة، وإيقاظ الضمير الإنساني لما يحدث في غزة، إذ عملت الدولة المصرية على مدار الشهور الماضية على بذل جهود مضنية بقيادة الرئيس السيسي لخلق رأي عام عالمي لرفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي تكلل سابقًا بإنجاح الحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بسيادة مستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، فضلا عن خطوات مثمنة أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل عن جرائمها اللإنسانية في القطاع، وما ثبت بإدانة نتنياهو ووزير دفاعه بيني جانتس بجرائم حرب ضد المدنيين العزل في غزة.
وأشارت مديح إلى استقبال الرئيس عبد الفتاج السيسي لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل ساعات من تبني مجلس الأمن لمشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة تشديد الرئيس السيسي على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن مصر أكتوبر غزة الاحتلال القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: مجلس الأمن منحاز لإسرائيل ولا يحقق العدالة الدولية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، موضع تقدير ومع ذلك، فإن الواقع يشير إلى وجود أكثر من ألف قرار أممي خاص بالقضية الفلسطينية، من بينها 747 قرارًا صادرة عن الأمم المتحدة، و97 قرارًا من مجلس حقوق الإنسان، و96 قرارًا من مجلس الأمن، ولم يتم تنفيذ أي منها، نظرًا لتحيز مجلس الأمن لمصلحة إسرائيل وهذا يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في مفهوم العدالة الدولية لتحقيق قدر أكبر من الإنصاف.
وأشار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن قبول إسرائيل في الأمم المتحدة كان مشروطًا، بموجب القرار 181 لعام 1947، بأن تلتزم بمساعدة الدولة الفلسطينية في الانضمام للمنظمة الدولية وعليه، فإن التساؤل الذي يطرح نفسه في ظل التعنت الإسرائيلي، هو: هل يمكن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟.
وأوضح أن الأزمة الحالية لا تكمن في تصريحات أنطونيو غوتيريش، بل في عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرا إلى أن غوتيريش، على الرغم من كونه منصفًا في تناوله للقضية الفلسطينية، إلا أنه واجه هجومًا واسعًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كان يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف العنف.