أسر المحتجزين في غزة ينغصون لقاءات بلينكن بالمسئولين الإسرائيليين بمظاهرات عارمة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تظاهر العشرات من أسر المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة، حاملين لافتات وأعلام تطالب بعودتهم، في وقت تم عقد اجتماعات بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين إسرائيليين في تل أبيب.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تل أبيب في اليوم الثاني من جولته الأخيرة في الشرق الأوسط.
وفي اليوم السابق، التقى بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بعد محادثات في القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لدفع الاقتراح، الذي يواجه حالة من عدم اليقين الجديد في أعقاب عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة التي أسفرت عن مقتل وجرح مئات الفلسطينيين والتوتر في حكومة نتنياهو.
وتجمع المتظاهرون خارج فندق في تل أبيب كان من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين لإجراء محادثات.
وحث وزير الخارجية الأمريكي كبار المسؤولين الإسرائيليين على قبول وتنفيذ خطة لغزة ما بعد الحرب، في الوقت الذي دعا فيه إلى ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي مؤخرًا، وهذه هي المرة الثامنة التي يزو فيها بلينكن الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن يائير لابيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط أسر المحتجزين الإسرائيليين وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، أن نحو ثلثي الإسرائيليين، لا يثقون بطريقة إدارة حكومة بنيامين نتنياهو ، للبلاد، في ظلّ الحرب على غزة ، وأن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيّد تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبحسب استطلاع نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 12، فإن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصّل لاتفاق ينهي الحرب في لبنان، فيما عارض 24% فقط ذلك، بينما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم "لا يعرفون".
ووفق الاستطلاع، تؤيّد أغلبية كبيرة بلغت 79% من المشاركين في الاستطلاع، تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وما رافقها من فشل إسرائيلي على جميع المستويات، فيما عارض 8% إنشاء لجنة مستقلّة، بينما أجاب 13% بـ"لا أعلم".
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كانوا يثقون في الطريقة التي تدير بها حكومة نتنياهو البلاد، في ظلّ الحرب، ليؤكد 64% أنهم لا يثقون بالحكومة، فيما قال 30% إنهم يثقون بالطريقة التي تدار بها إسرائيل خلال الحرب.
وجاءت النتائج عكسيةبين ناخبي الائتلاف الحكوميّ، إذ قال 61% إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، مقابل 30% ذكروا أنهم لا يثقون بها.
وفي ما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لبيد، الذي حصل على 28%.
ومقابل رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، حصل نتنياهو على 37% من الذين رأوا أنه أنسب لشغل المنصب، فيما حصل الأوّل على تأييد 29% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فقد تفوّق الأخير وحظي بنسبة 38% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 34% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب.
وفي السؤال عن أيهما أكثر ملاءمة للمنصب، نتنياهو أم عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، فقد تفوق نتنياهو بفارق بسيط إذ تحصّل على تأييد 35% من المشاركين في الاستطلاع، بينما تحصّل آيزنكوت على 33%.
المصدر : وكالة سوا