مالاوي: تواصل البحث عن طائرة نائب الرئيس المختفية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال قائد قوات الدفاع في مالاوي، الجنرال بول فالنتينو فيري، إن أكثر من 200 جندي يشاركون في البحث عن الطائرة التي كان يستقلها نائب الرئيس وتسعة آخرون، والتي اختفت يوم أمس الاثنين.
أنباء عن احتمال تحطم مروحية تقل نائب رئيس مالاوي و9 أشخاص آخرينوأضاف الجنرال أن "الجنود يقومون بتمشيط غابة تشيكانجاوا (شمالي الدولة الإفريقية)، وتبلغ مساحتها 50 ألف هكتار بحثا عن الطائرة المفقودة التي تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما وتسعة آخرين".
وأضاف أن "عمليات البحث والإنقاذ تعرقلت بسبب الغابات الكثيفة والضباب مما أثر على الرؤية الأرضية، ولكن لا تزال عمليات البحث مستمرة".
MDF commander General Paul Valentino Phiri says the missing plane has not yet been found and the search is ongoing.
He says 200 plus soldiers are on the ground. The police, forestry officers and others are also part of the search pic.twitter.com/PjMQWuqRKj
ولا يزال جيش مالاوي يبحث عن الطائرة، ويطلب من الناس "عدم نشر معلومات مضللة"، وفق شبكة "سي إن إن".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه "تم العثور على حطام الطائرة في الغابة ولم يكن هناك ناجون".
وكانت رئاسة جمهورية مالاوي أعلنت أمس الاثنين، عن اختفاء الطائرة التي كانت تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما و9 أشخاص آخرين من على شاشات الرادار.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "طائرة تابعة لقوات المسلحة اختفت من على شاشات الرادار" بعد مغادرتها العاصمة ليلونغوي الدولي.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن "المخاوف من وفاة نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما أثناء هبوط اضطراري في غابة تشيكانجاوا تتزايد بعد أن فشلت مروحيته في الهبوط في المطار صباح الاثنين".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث طائرات نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
كارثة فيلادلفيا.. طائرة تختفي عن الرادار بعد 30 ثانية من الإقلاع
شهدت مدينة فيلادلفيا الأمريكية حادثًا مأساويًا تمثل في تحطم طائرة طبية من طراز "ليارجيت 55" في حي سكني، مما أدى إلى انفجار هائل واندلاع حرائق في عدة منازل.
كانت الطائرة تقل ستة أشخاص، بينهم مريضة طفلة ووالدتها، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد، ولم يتم العثور على ناجين من بين الركاب، وتسبب الحادث في أضرار مادية جسيمة في المنطقة المتضررة.
انفجار طائرة فيلادلفياووفقًا للتقارير، أقلعت الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا وكانت متجهة إلى مطار سبرينغفيلد-برانسون الوطني في ولاية ميزوري وبعد حوالي 30 ثانية من الإقلاع، اختفت الطائرة من شاشات الرادار وسرعان ما تحطمت في حي سكني قريب من المطار.
وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا صوت انفجار قوي وشاهدوا كرة نارية ضخمة، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن انفجار قنبلة قد وقع. أحد الشهود، جاك جوزيف، الذي كان ينتظر عند إشارة مرور على بعد 200 ياردة من موقع الحادث.
ووصف شاهد عيان المشهد قائلاً: "سمعت صوت انفجار هائل ورأيت كرة نارية ضخمة". بينما شاهد آخر، أناتولي بوريسوف، قارن الصوت بانفجار قنبلة.
تسبب الحادث في تدمير عدة سيارات واندلاع حرائق في ستة منازل على الأقل. انتشرت الحطام في الشوارع المحيطة، مما أدى إلى إغلاق الطرق وتوجيه السلطات للسكان بتجنب المنطقة.
استجابت فرق الطوارئ بسرعة، حيث عملت على إخماد الحرائق والبحث عن أي ناجين محتملين. حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، أعرب عن دعمه واستعداده لتقديم جميع الموارد اللازمة للتعامل مع الحادث.
تحقيقات الشرطة الأمريكيةبدأ المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحقيقًا مشتركًا لتحديد سبب الحادث وحتى الآن، لم يتم تحديد السبب الدقيق للتحطم، ولكن الظروف الجوية في هذا الوقت، التي شملت أمطارًا خفيفة وضبابًا، قد تكون عاملاً مساهما ومع ذلك، لا يزال هذا غير مؤكد، ويواصل المحققون الأمريكيون جمع الأدلة، بما في ذلك تسجيلات الطائرة وصيانة الطائرة وسجلات الطيارين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يأتي بعد فترة وجيزة من حادث آخر في واشنطن العاصمة، حيث اصطدمت طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك بطائرة ركاب، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا.
وهذه الحوادث المتتالية أثارت مخاوف بشأن سلامة الطيران، ودعت السلطات إلى مراجعة بروتوكولات السلامة لضمان تجنب مثل هذه المآسي في المستقبل.
في أعقاب الحادث، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدًا بفرق الطوارئ على استجابتها السريعة. كما نصحت السلطات المحلية السكان بالابتعاد عن موقع الحادث لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
مع استمرار التحقيقات، يأمل المجتمع في فيلادلفيا وبقية البلاد في الحصول على إجابات حول سبب هذا الحادث المأساوي.
من المتوقع أن يستغرق المحققون بعض الوقت لجمع وتحليل جميع الأدلة قبل تقديم تقرير نهائي. في هذه الأثناء، يظل التركيز على دعم المتضررين وضمان سلامة الطيران في المستقبل.