مايا نعمة تتعرض لإنتقادات لاذعة بسبب رقصها وهي حامل!
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نشرت الفنانة اللبنانية مايا نعمة في خاصية القصص الصغيرة عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستغرام مقاطع مصورة، ظهرت فيها وهي ترقص بأحد المهرجانات في لبنان بفستانٍ قصير جداً ومكشوف مع بطنها المنفوخ كونها في الأشهر الأخيرة من الحمل. وفور إنتشار مقاطع الفيديو على كافة المنصات الرقمية، تعرّضت الفنانة الإستعراضية مايا نعمة لحملة هجوم واسعة بسبب رقصها الجريء وهي حامل في الشهر التاسع، فهناك البعض لم يتقبّل الفكرة بتاتاً، فسخر منها وإنتقدها كونها تُعرّض الجنين لمخاطر عديدة بحسب آرائهم.
آراء الرواد المتباينة حول فيديو مايا نعمة
إنهالت العديد من التعليقات التي تنتقد مايا على رقصها، فكتبت ناشطة على منصة أكس: "مع كثرة الرقص أتوقع بأي لحظة البيبي يزرق على سطح المسرح"، وكتبت آخرى: "طول المقطع انتظرها تولّد على المسرح"، وناشطة أخرى إنتقدتها بالقول: "هي تفضل.... الله يعين الطفل قبل ما يجي".
فيما البعض دافع عن مايا نعمة وإعتبره نوعاً من الحماس والسعادة قبل مجيء الطفلة، فكتب أحد النشطاء على أكس: "تبدو مايا نعمة في الشهر التاسع مليئة بالحيوية والحماس، وهي تتراقص بفرح وسعادة في كل مكان على المسرح"، وأضاف: "قد تكون هذه الفترة من الحمل مليئة بالطاقة والحيوية... وتشعر مايا بالراحة والسعادة وهي تستعد لاستقبال مولودها الجديد... قد تكون لحظات جميلة ومميزة تستحق الاحتفال والإستمتاع بها".
مايا نعمة ترفع الأثقال في صالة الجيم خلال الحمل
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الفنانة مايا نعمة فيديو لها وهي ترقص خلال الحمل بل هناك العديد من المرات التي تشارك فيها جمهورها الإلكتروني مقاطع فيديو وهي ترقص في الحفلات والمهرجانات، وأيضاً، تمارس التمارين الرياضية في صالة الجيم وترفع الأثقال مع زوجها المدرب الرياضي شربل ابي خطار. View this post on Instagram
A post shared by Maya Nehme (@maya_nehme)
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.