سفير روسيا لدى ليبيا: لا أطماع لنا في ثروات ليبيا النفطية بخلاف الأوروبيين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صرح سفير روسيا لدى ليبيا، إيدار أغانين، بأن زيارات نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف، إلى بنغازي تأتي في "إطار التعاون العسكري مع القيادة العامة الليبية".
وأكد أغانين، في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، أن "روسيا ليست لديها أطماع في الثروات النفطية والغازية الغنية التي تمتلكها ليبيا، على عكس الدول الأوروبية التي لا تمتلك موارد طاقة كافية".
ونفى أن "تكون موسكو قد تلقت طلبا من أي طرف ليبي لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية"، مشيرا إلى أن "الاتهامات الغربية بتمدد روسيا العسكري في شرق ليبيا تهدف إلى تبرير وجودهم في بعض الدول".
وأكد أغانين أن "روسيا تحترم سيادة الشعوب وتعتبر الشعب الليبي هو من يحدد مصيره ومصالحه"، مشددا على أن "مصلحة روسيا في المنطقة تكمن في وجود دول مستقلة تضع سياساتها دون تدخلات أجنبية".
وأعرب عن أسفه للوضع الصعب والانقسام السياسي في ليبيا موضحا أن "علاقات روسيا التاريخية مع ليبيا تجعل هذا الوضع مؤلما لموسكو".
إقرأ المزيدكما شدد السفير الروسي على أن "الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإنشاء مؤسسات شرعية تقود ليبيا نحو المستقبل والتنمية والازدهار"، داعيا الأطراف الليبية لـ"إنهاء الانقسام وتوحيد البلاد ومؤسساتها".
وأكد أن "روسيا تدعو فعليا، وليس فقط من خلال الشعارات الإعلامية، لتشكيل المؤسسات السيادية وإعطائها الشرعية من خلال صندوق الاقتراع".
وأوضح أن الانقسام في ليبيا "حالة مؤسفة"، وأن روسيا "ترغب في رؤية ليبيا دولة موحدة، آمنة، ومزدهرة، ولذلك تتواصل مع جميع الأطراف الليبية دون استثناء".
كما أشار إلى "وجود روسيا في طرابلس وتعاونها مع حكومة الوحدة، فضلا عن العديد من الزيارات من غرب ليبيا إلى روسيا".
المصدر : مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا النفط والغاز انتخابات طرابلس موسكو
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن عن مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وإيران
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الاحد (9 اذار 2025)، عن أن الصين وروسيا وإيران ستجري مناورات بحرية مشتركة في المياه قبالة ميناء تشابهار الإيراني في النصف الأول من آذار الجاري.
وذكرت الدفاع الصينية في بيان، أنها "ستجري القوات البحرية للصين وروسيا وإيران تدريبات مشتركة في النصف الأول من آذار"، مشيرة الى ان "المناورات ستجري في المياه القريبة من ميناء تشابهار الإيراني".
وردت الصين، في 6 آذار ، على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بأن "بلاده لا تريد حربا مع الصين، ولكنها ستعيد بناء جيشها تحت قيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاستعداد للحرب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن "التصريحات ذات الصلة للمسؤول الأمريكي تحرض عمدا على المواجهة الإيديولوجية، وتروج لما يسمى بخطاب "التهديد الصيني".
وأضاف لين في مؤتمر صحفي: "نحن نحث أمريكا على التوقف عن إسقاط عقليتها المهيمنة على الصين، وعدم النظر إلى العلاقات الصينية الأمريكية من خلال عدسة تفكير الحرب الباردة العتيقة، وعدم استخدام غطاء المنافسة الاستراتيجية لتنفيذ احتواء وقمع فعلي ضد الصين، إن موقف بكين واضح ومتسق".
المصدر: وكالات