قالت سامية سامي، رئيس بعثة الحج السياحي، إنه حرصا على أداء الحجاج لمناسك الحج بصورة صحيحة، نسقت الوزارة مع وزارة الأوقاف المصرية على اصطحاب عدد من الأئمة والخطباء لمرافقة بعثة حجاج السياحة، لافتة إلى عقد عدد من الندوات التوعوية والدينية اليومية للحجاج بمقر إقامتهم بفنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لتعريفهم بالمناسك والرد على كافة أسئلتهم واستفساراتهم الدينية لضمان صحة أداء مناسك الحج على الوجه الأكمل.

وأضافت إنه في إطار الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار، قامت لجان بعثة الوزارة المتواجدة حاليًا في مكة المكرمة بمناطق (العزيزية - مسفلة وجبل عمر –شبيكة وجرول - أجياد)، بالمرور على مقار إقامة حجاج السياحة ومقابلة العديد منهم للاطمئنان عليهم عقب وصولهم إلى السعودية وقبل تصعيد الحجاج الى المشاعر المقدسة (منى – عرفات) لأداء مناسك الحج.

 التأكد من التزام الشركات السياحية بالضوابط والقواعد المنظمة لموسم الحج

وأشارت رئيس بعثة الحج السياحي، إلى أنه جرى التأكد من التزام الشركات السياحية بالضوابط والقواعد المنظمة لموسم الحج السياحي لهذا العام، وكذلك التأكد من تنفيذ البرامج المتفق عليها مع حجاج السياحة، لافتة إلى مقابلة العديد من مشرفي الشركات المتواجدين في المملكة، والتأكيد عليهم بضرورة العمل على بذل قصارى الجهد لتوفير سبل الراحة للحجاج وتلبية طلباتهم والعمل على رعايتهم لحين عودتهم بسلام إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من أداء المناسك.

تقديم كافة التسهيلات إلى الحجاج

وأشارت إلى إبلاغ حجاج السياحة بأن جميع أعضاء بعثة وزارة السياحة والآثار المتواجدة حاليا في خدمتهم، وأنهم متواجدين لتلقي أي استفسارات أو شكاوى لديهم، مؤكدة حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات للحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم وضمان تقديم خدمات متميزة لهم طوال فترة الحج، بجانب ضرورة الالتزام بالضوابط والمعايير الموضوعة لضمان سلامة الحجاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أداء الحج أداء المناسك الأوقاف المصرية الشركات السياحية المدينة المنورة المشاعر المقدسة المملكة العربية السعودية آثار حجاج السیاحة

إقرأ أيضاً:

موسم حج مأساوي.. استهداف سعودي صهيوني لحجاج بيت الله

شهد الحج لهذا العام ظاهرة مأساوية عقب وفاة أكثر من ألف حاج، من ضيوف الرحمن نتيجة الإهمال المتعمد، من قبل النظام السعودي.

ويعمد النظام السعودي على ابتزاز حجاج بيت الله الحرام، بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات، التي لم توفر إلا في أماكن الترفيه والمراقص، بينما الحجاج يفتقرون لأبسط الخدمات، فما حدث في موسم الحج لهذا العام، هي صورة أخرى لما يمارسه كيان العدو الإسرائيلي من سياسات وجرائم تجاه أهل غزة، ولهذا فان النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج، وتحقيق مقاصده القرآنية والإسلامية العظيمة، ولا يمتلك الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين.

وفي هذا الصدد يقول مدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل: “تتعدد الأسباب والمؤامرة واحدة، واستهداف الحج والحجاج هو هدف صهيوني واضح، ينفذه النظام السعودي العميل والخائن للأمة والمقدسات، و هذا العام ليس غريباً عن الأعوام التي سبقته، والتي سقط فيها المئات والآلاف من حجاج بيت الله الحرام، ضحايا لتلك المؤامرات الصهيونية، و إن كان هذا العام بحجة حرارة الجو”.

ويتساءل الطل: أين دور هذا النظام الخائن الذي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات؟ ويسمي نفسه خادم الحرمين الشريفين، وأين دوره في توفير المكيفات والمياه وفي توفير الرعاية الطبية اللازمة للحجاج الذين رأينا المئات منهم يتوفون في الشوارع دون أدنى رعاية ولا اهتمام.

ويؤكد أن النظام السعودي لم يكتف بتآمره على غزة وفلسطين الحبيبة حتى يستهدف ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام.

أزمات متعمدة:

واستناداً إلى العديد من الشهادات، فإن الحجاج كانوا يعانون من أزمات كثيرة في المناطق المخصصة لهم منها انعدام المياه وأجهزة التبريد والمرافق الصحية، وغياب وسائل النقل وسوء إدارة التنظيم وسط ازدحام شديد، ولهذا فان الإدارة السيئة من جانب النظام السعودي فاقمت الأوضاع، مما أدى إلى وفاة أكثر من ألف بسبب الازدحام، والحر الشديد دون إسعافهم حتى ماتوا في الشوارع والطرقات، وهذا يؤكد عجز النظام السعودي في إدارة الحج.

واضطر الحجاج إلى قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام لا تقل عن 15 كيلومتر تحت وطأة الحرّ الشديد، بلا ماء ولا مظلات تقييهم من أشعة الشمس، وقد تركهم النظام السعودي فريسة للإجهاد الحراري، والإرهاق الجسدي، في ظل انعدام المياه، وإن توفرت فهي بشكل القليل، ولهذا فان إجراءات النظام السعودي الفاشلة والإهمال المتعمد، مخطط صهيوني بتنفيذ سعودي، يهدف الى انتشار المخاوف في قلوب المسلمين والتقليل من أداء الحج.

وتشمل أسباب الوفاة منع النظام السعودي منع دخول العديد من الباصات إلى المشاعر المقدسة لنقل الحجاج بسبب عدد الباصات الكبير الذي يربك ضباط الحرس الملكي في تنظيم وحماية تحركات ولي العهد المجرم محمد بن سلمان المفاجئة، وإجبار الحجاج كبار السن على المشي لمسافات طويلة جداً، وعدم توفر مياه الشرب بشكل كافٍ، بالإضافة إلى عدم وجود عربات لنقل كبار السن، ومنع جلوس الحجاج للراحة بحجة أن ذلك يعيق الحركة، وإغلاق بعض المنعطفات التي تسبب في زيادة مسافات المشي للحجاج، مما يعرضهم لضربة الشمس، والإرهاق ونقص المياه المتاحة والموت.

آل سعود ورثة بني أمية:

وعن إدارة البيت الحرام يقول رئيس قسم الدراسات الاسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غالب عامر: “ربنا الله تبارك وتعالى أخبرنا من هم أولياء البيت الحرام ومن لهم حق الولاية في إدارة الحج، فقال تعالى في ﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾

ويشير إلى أن آل سعود تنطبق عليهم هذه الآيات الشريفة، وأن الله سبحانه وتعالى بين أن إدارة البيت تكون للمتقين، فالنظام السعودي هو من ورثة بني أمية، وبنو أمية كانوا يقتلون الناس عند الكعبة المشرفة عمداً وعدواناً، لافتاً إلى أن النظام السعودي ليس لديه الولاية على البيت، بسبب فساده وظلمه وانحرافه الأخلاقي، حيث فتح المراقص والملاهي، وأماكن شرب الخمر، في بلاد الحرمين، وانتشر فيها الزنا، وأصبح اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة، في مقابل تراجع اهتمامه بحجاج بيت الله الحرام.

ويرى أن المشاهد التي أظهرت ضيوف الرحمن المتوفين وكأنهم صرعى وسط ميدان المعركة، تؤكد وحشية هذا النظام، مؤكداً أن النظام السعودي قابل ضيوف الله

بالإهمال المتعمد والتقصير، بل ولعلهم عملوا مؤامرة في قتلهم، والله سبحانه وتعالى أعلم، ولكن المؤلم أن البعض من الحجاج كان يطلب الماء، وهو في اللحظات الأخيرة ولم يجده، ومات وهو عطشان، كما استشهد الإمام الحسين في كربلاء وهو عطشان، والأحداث تتشابه والفعل واحد.

ويؤكد أن النظام السعودي، نظام ظالم وفاسق، وليس له ولاية على الحج، لأنه يتآمر على المسلمين، ويخضع للإدارة الأمريكية، ويتودد للعدو الإسرائيلي ويتحالف مع أعداء المسلمين، كما يتآمر على الحج والحجاج، فهو يحاول أن يقلص عدد الحجاج، حتى لا يستطيع الناس الذهاب إلى الحج، ويحاول إغلاق بيت الله الحرام ويخوف الناس من الحج بكل الوسائل وينشرون الأوبئة والأمراض، وهذا ما أكده الشهيد القائد -رضوان الله عليه.

الوهابية وجاهلية اليوم:

وحول ما يجري في بلاد الحرمين، جراء جاهلية اليوم “الوهابية” والتي تعتبر أشد من الجاهلية الأولى، يوضح الدكتور عامر أن جاهلية اليوم مغلفة بغلاف لا إله الا الله، وإلا فهي جاهلية كجاهلية ما قبل مجيء النبي محمد صلوات ربي عليه، لكن في الجاهلية الأولى كانوا يستحون قليلاً، ولم يكن عندهم من البطر والفجور والفسوق، مثل ما هو عند آل سعود اليوم، وهذا هو الفارق؛ لأن الجاهلية الحديثة المغلفة بغلاف لا إله الا الله، هم يصدون عن المسجد الاحرام، وما كانوا أولياءه، مؤكداً أن أيام النظام السعودي أصبحت معدودة، وقد بدأ العد التنازلي لهذا النظام، ومملكة الشر والفسق والظلم ، وسوف تنتهي إن شاء الله تعالى.

ورغم أن الله تعالى أوجب الأمن عند الكعبة المشرفة، إلا أن بني أمية جاءوا فهتكوا ستار الكعبة، وقذفوها بالمنجنيق عشرات المرات، كذلك هتكوا حرمة الله ورسوله، وعلقوا الناس على جدار الكعبة، وقتلوا أهل البيت عند مقام ابراهيم، وقتلوا الالاف من هذه الأمة بلا حدود، وآل سعود هم ورثة بني أميه الشرعيين، فهم من يمارس قتل الحجيج، ولهم سوابق كثيره في قتلهم، منها مجزرة تنومه التي مر علها 102 أعوام تقريباً، منوهاً إلى أن ما حدث ويحدث في بيت الله الحرام لا يجوز في الإسلام.

عباس القاعدي/ المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • عضو سياحة النواب يقدم مقترحا للتصدي لتكرار أزمة الحجاج الأخيرة
  • موسم حج مأساوي.. استهداف سعودي صهيوني لحجاج بيت الله
  • باستقباله 6105 حاج و148 حافلة..انتهاء موسم الحج البري بميناء نويبع
  • العراق ينهي التفويج العكسي للحجاج بوصول آخر رحلة جويّة
  • انتهاء موسم الحج البري بميناء نويبع بنجاح.. والتوكيلات الملاحية تشيد بجهود موانئ البحر الأحمر
  • 807 حاجًا يغادرون ميناء جدة الإسلامي إلى "سواكن" في السودان
  • محافظ الجيزة: متابعة يومية لمنظومة التصالح في مخالفات البناء
  • هيئة الحج والعمرة تؤكد وجود 3 حالات حرجة بين الحجاج الليبيين في المستشفيات
  • ما وراء تغيير مسار الحُجَّاج؟!
  • حنفى يطمئن على الحجاج: بعثة حجاج الجمعيات الأهلية بالبحر الأحمر بصحة جيدة