شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة في المشاركة بسوق العمل، مؤكدة أن خدمات الطفولة المبكرة وتمكين المرأة اقتصاديًا ومشاركتها في سوق العمل هما مجالان حيويان، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، ولهما أثر كبير على تحقيق الاستثمار في البشر، والحق في التعليم، كما أن لهما أثر في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والعادلة، وتبني سياسة تطوير خدمات الطفولة المبكرة وتحسين جودتها.

تحقيق التنمية المستدامة

وأوضحت «القباج» أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية في مجال دراسات وبحوث رعاية الطفولة أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر والتمييز، وتتعاون الوزارة والمنظمة في تطوير استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تحسين ظروف حياة الأطفال وأسرهم وتعزيز حقوقهم ورعايتهم، وتتضمن هذه الشراكة إجراء البحوث المشتركة لتحليل الواقع وتقييم الاحتياجات وتحديد السياسات والتدابير الفعالة لحماية الأطفال وأسرهم وتعزيز رعايتهم، لذلك دائما ما تتضافر الجهود من أجل الوصول إلى أفضل صورة لتقديم الخدمات للأفراد وأفضل السبل لتمكين المرأة في سوق العمل وحفاظا علي توفير خدمات رعاية الطفولة من خلال جهات العمل إلي موظفيها باعتبارها مسئولية مجتمعية ومشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص.

تحقيق الرفاهية والحماية للأطفال

كما تعد الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف في رعاية الطفولة بمثابة ركيزة أساسية لتحقيق الرفاهية والحماية للأطفال، وتعمل الجهود المشتركة على توفير الدعم اللازم للأطفال المحرومين والمهمشين وتعزيز حقوقهم الأساسية، وتتضمن الشراكة دعم تأسيس مراكز الأسرة والطفولة المبكرة لتقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، كما تهدف الشراكة أيضًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حماية حقوق الطفل والقضاء على أشكال العنف والاستغلال، وتسعى الشراكة لتحقيق تغيير إيجابي في حياة الأطفال وتأمين مستقبل واعد لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الأطفال رعاية الأطفال خدمات الطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل

خولة علي (أبوظبي) 
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.

أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار. 

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك 180 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج تدريبي لتمكين القادة وتعزيز فرق العمل بـ تعليم السويس
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • رئيسة القومى للمرأة: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً