أخنوش يعلن الانتهاء من بلورة خارطة الطريق الاستراتيجية 2023-2026 لتعزيز الثقة في مناخ الأعمال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أمام البرلمان عن الانتهاء من بلورة خارطة الطريق الاستراتيجية 2023-2026، الخاصة بتطوير مناخ الأعمال في المغرب، موضحا إلى أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، تتضمن عشرة أوراش أولوية و46 مبادرة استراتيجية، بالإضافة إلى دعامة أفقية تسعى إلى تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز المبادرة المقاولاتية.
أخنوش في كلمته الخاصة بجلسة المساءلة الشهرية ، أمس الإثنين، إستحضر خلاصات المناظرة الوطنية التي عُقدت في 15 مارس 2023، والتي سطرت على ضرورة التأسيس لجيل جديد من التحولات في مجال مناخ الأعمال، عبر تعزيز المبادرة المقاولاتية وتحسين واقع الاستثمار في المغرب.
ولتحقيق هذا الهدف، وفق عزيز اخنوش تواصل الحكومة تعبئة جهود اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، التي تعمل كقناة رئيسية لمواكبة تطوير هذا المجال بالتنسيق مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، إذ أطلقت اللجنة 70% من المبادرات والمشاريع خلال سنة 2023، وتم إنجاز 44% منها حتى الآن، مع برمجة المبادرات المتبقية للسنوات المقبلة.
وأبرز رئيس الحكومة ، إلى أن من أهم الإنجازات المحققة هي تحديث واعتماد مجموعة من النصوص القانونية لتسهيل الاستثمار، مثل تقليص آجال الأداء، وتطوير منظومة الصفقات العمومية، والتمويل التعاوني، والإحداث الإلكتروني للمقاولات. كما تم تبسيط أكثر من 45% من المساطر الإدارية المرتبطة بالاستثمار ورقمنتها، لتسهيل عمليات تدبير عقود الاستثمار للمستثمرين الوطنيين والأجانب.
من بين الإصلاحات الرئيسية، أشار أخنوش إلى أن الحكومة تعمل على إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وجعلها تحت الوصاية المباشرة لرئيس الحكومة، بهدف جعلها قاطرة للتكامل وترويج المؤهلات الاقتصادية للجهات وتعزيز جاذبيتها.
كما تسعى الحكومة إلى لا تمركز اتفاقيات الاستثمار عبر توسيع مهام اللجان الجهوية للاستثمار، ومنحها صلاحيات المصادقة على الاتفاقيات والمشاريع التي يقل مبلغها الإجمالي عن 250 مليون درهم. هذا بالإضافة إلى تزويد هذه اللجان بآليات الحكامة والتتبع التي توفر للمستثمرين مسارات شفافة ومؤطرة قانونياً وإجرائياً لعقود الاستثمار.
بفضل هذه التحسينات في منظومة الاستثمار، تم الشروع فعلياً وفق رئيس الحكومة ، في عمليات البناء والتهيئة لـ 90% من المشاريع التي تمت المصادقة عليها في إطار الاجتماعات الأربعة الأولى للجنة الوطنية للاستثمارات.
وأكد أخنوش أن هذا التحول الشمولي في حكامة الاستثمار الجهوي يهدف إلى خلق بيئة مجالية تضمن تقاطع المشاريع الاستثمارية الكبرى ذات الطابع الاستراتيجي مع باقي الاستثمارات الوطنية، خاصة منها الصغرى والمتوسطة.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز الثقة في مناخ الأعمال بالمغرب، وجذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والدولية، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص عمل جديدة يقول المسؤول الحكومي .
وتهدف الحكومة وفق عزيز اخنوش إلى مواصلة تنفيذ المبادرات والمشاريع ضمن هذه الخارطة، وضمان التزام جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف الطموحة لهذه الاستراتيجية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مناخ الأعمال
إقرأ أيضاً:
عون يشارك في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. أكثر من 60 نائبا يناقشون الحكومة قبل الثقة
لبنان على موعدٍ غداً وبعد غد مع جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة التي يرجَّح أن تنال الثقة في آخر الجلسات، مساء الأربعاء، فيما يزور الرئيس جوزاف عون السعودية الأحد المقبل يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي، ذلك قبل التوجه إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.
وبحسب المعلومات فإن نحو 60 نائباً سيتحدثون في جلسة مناقشة البيان والتي ستكون منقولة مباشرةً على الهواء، فيما ذكرت «الديار»، انه من المرجح ان تنال الحكومة ثقة اكثر من 100 نائب، على ان يقتصر عدم مانحيها الثقة على نواب «التيار الوطني الحر» وبعض النواب المستقلين.
اضافت: ان اكثر من نصف اعضاء مجلس النواب طلبوا الكلام في جلستي الثلاثاء والأربعاء، ويأتي ذلك مع انطلاق استعدادات كثير منهم للانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن نيل الحكومة الثقة في مجلس النواب مسألة مؤكدة لا سيما ان بيانها الوزاري لم يشكل محور اعتراض نيابي كبير، ولفتت إلى أنه بعد انتهاء جلستي الثقة فإن هناك ترقبا لجلسة لمجلس الوزراء اما نهاية الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل.
الى ذلك أوضحت هذه المصادر أن هناك أكثر من محطة خارجية لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي أكد أن لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه، معلنة أنه يترقب انتهاء جلستي الثقة من أجل بحث ملفات قيد الطرح في مجلس الوزراء وذلك مع رئيس الحكومة نواف سلام.
واكدت مصادر التيار الوطني الحر ان كتلة التيار لن تمنح الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام خلال جلسات المجلس والاسباب لا تتعلق بمضمون البيان الوزاري، بل بالتجربة مع والممارسة التي جرت خلال تشكيل الحكومة،وقالت: الثقة لا تعطى بل تكتسب، وماحصل خلال تشكيل الحكومة يمكن ان يتكررمع الرئيس نواف سلام وجدول اعمال الحكومة اصبح معروفا من تلقيها التعليمات منذ بدء عملية التشكيل حتى الآن.