مصرع حكم بسبب هجوم جماهيري ضده.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أنضم حكم مباراة إف سي تنجانيقا وأو سي رينيسانس كينشاسا، إلى قائمة ضحايا كرة القدم بسبب الاحداث المئساوية التي تقام داخل المستطيل الأخضر دون أن يتوقعها أحد.
ولقي حكم اللقاء مصرعه بعد تعرضه لهجوم عنيف من الجماهير، لم يستطع أحد السيطرة عليه أثناء مباراة كان يديرها ضمن منافسات كأس الكونغو، ليقع الحكم أرضًا دون أن يستيقظ مرة أخرى.
حادثة مؤسفة في مباراة الكونغو للحكم
وانتهت المباراة التي جمعت بين إف سي تنجانيقا وأو سي رينيسانس كينشاسا بكأس الكونغو، بالتعادل 1-1 في الوقت الأصلي، ولجأ الحكم إلى ضربات الترجيح ليفوز تنجانييكا بنتيجة 3-0.
كريستيانو رونالدو في مركز جديد مع منتخب البرتغال قبل اليورو ثنائي منتخب فرنسا يثير القلق قبل يورو 2024وقبل نهائية المباراة اندلعت أعمال عنف في الملعب، وقفز عدد كبير من المشجعين إلى أرض الملعب وطاردوا الحكم، الذي لم يكن قادرا على الدفاع عن نفسه بشكل كافي بسبب الهجوم العنيف الذي فوجئ به وهو يؤدي عمله.
ونشرت صحيفة سبورت أنه بمجرد انتهاء المباراة، اتجه العديد من المشجعين إلى أرضية الملعب للهجوم على طاقم التحكيم، وتم الاعتداء على الحكم الذي حاول الدفاع عن نفسه، لكنه كان قد فقد الوعي في منطقة غرفة تبديل الملابس.
ووجه أحد المشجعين لفريق كينشاسا ضربة قوية في رأس حكم المباراة الذي سقط على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة الملابس، ولم يستطع أحد إيقافه، وفي الوقت الذي يحاول الأطباء إنقاذ حياة حكم المباراة، كان لاعبو فريق تنجانيقا يحتفلون بالفوز بالمباراة، قبل أن ينتشر خبر وفاة الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رونالدو لقاء اليورو طاقم منتخب فرنسا الوقت وجه
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن طبيب تركي 582 عاماً بسبب وفاة 10 أطفال حديثي الولادة
الجديد برس|
يواجه طبيب تركي أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 582 عاما بعد اتهامه بالتسبب في مع آخرين في وفاة نحو 10 أطفال حديثي الولادة.
ذكرت ذلك وكالة أنباء “الأناضول” التركية، مطلع هذا الاسبوع، أن الطبيب المتهم يدعى فرات ساري، 47 عاما، وأن التهم تشمل التلاعب في ملف خاص بالضمان الاجتماعي للأطفال في مدينة إسطنبول التركية.
ولفتت الوكالة إلى أن تفاصيل التهم تتضمن احتجاز الأطفال داخل مستشفيات خاصة تحت مبررات تلقي أدوية ليسوا بحاجة إليها.
وتابعت: “كان السبب في قيام الطبيب مع آخرين، بهذه الأمور هو التحايل على السلطات للحصول على مدفوعات الدعم الاجتماعي”.
وبحسب تصريحات الطبيب المتهم، فإن ثقة الناس به كانت سببا في قبول الأطفال الذين يتم تحويلهم للمستشفيات الخاصة، بينما لم يتم قبول الذين يتم تحويلهم من خط الطوارئ رقم 112.
ولفتت الوكالة إلى أن تلك القضية أثارت غضبا واسعا في تركيا إثر اكتشافها، وسط دعوات لفرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
وفي المقابل، قررت السلطات التركية إلغاء التراخيص الخاصة بـ10 من أصل 19 مستشفى متورطة في هذا القضية.