ذكرت صحيفة FT أن مجموعة "بوخارست التسع" تدرس إمكانية استبعاد هنغاريا من الاجتماعات المستقبلية للمجموعة على خلفية مواقف بودابست الأخيرة من تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا.

وكتبت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة: "ناقش دبلوماسيون من مجموعة بوخارست التسعة - مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي في أوروبا الشرقية - إمكانية استبعاد هنغاريا من الاجتماعات المستقبلية".

إقرأ المزيد أوربان: بخلاف عام 1914 لدى هنغاريا اليوم فرصة لتفادي التورط بحرب جديدة في أوروبا

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتماعات الأخيرة، أفادت التقارير أن بودابست استخدمت حق النقض ضد الاستنتاجات المشتركة التي توصلت إليها المجموعة بشأن زيادة المساعدات لأوكرانيا وزيادة الدعم العسكري لكييف أو حتى تسريع طلبها للانضمام إلى الناتو.

هذا ويلتئم زعماء مجموعة "بوخارست التسعة" في ريغا في لاتفيا اليوم الثلاثاء، ويقول المسؤولون إن هنغاريا ترفض مرة أخرى تأييد مسودة البيان الذي وافق عليه الآخرون.

وحسب أحد مصادر الصحيفة، فإن المناقشات المتعلقة باستبعاد هنغاريا "جدية للغاية". وأضاف أن المجموعة ستجتمع على الأرجح يوم الثلاثاء "بتركيبتها الحالية للمرة الأخيرة".

وفي سياق متصل، قال مكتب الرئاسة الليتوانية: "هنغاريا مدعوة لحضور قمة B9 في ريغا في 11 يونيو".

وأضاف: "من المهم إبقاء هنغاريا ضمن وحدة حلف الناتو والاتحاد الأوروبي".

يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت وزيرة خارجية بلجيكا، التي تترأس دورة الاتحاد الأوروبي، أجا لبيب إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدرس إمكانية حرمان هنغاريا من حقوقها في التصويت بسبب موقف بودابست من أوكرانيا. ودعمتها فيما بعد وزارة الخارجية النمساوية.

المصدر: فاينانشال تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بودابست حلف الناتو كييف موسكو وسائل الاعلام هنغاریا من

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور هنغاريا رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
  • ‎جيمس رودريغيز يهاجم الفيفا بسبب  استبعاد ناديه من كأس العالم
  • زيلينسكي يرفض أي صفقة معادن أمريكية قد تهدد مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا
  • مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الناتو بدون أمريكا.. أزمة غير مسبوقة
  • الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا يخصصون 44 مليون يورو لدعم المجتمع المدني في أوكرانيا
  • أزمة في البنتاجون وغضب بين الطيارين الأمريكيين بسبب تسريبات سيجنال