سلطنة عمان ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزّة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحّبت سلطنة عُمان بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، داعيةً كل الأطراف لاتخاذ خطوات جادة تجاه تنفيذه دون تأخير.
وأعربت الخارجية العمانية -في بيان، اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء العمانية- عن تقديرها للجهود المبذولة من قِبل مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل تمرير مشروع هذا القرار، داعيةً المجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيقه وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم التهرب من مسؤولياتها ومن المطالبات الدولية بضرورة وقف العدوان الغاشم على القطاع، وبما يؤدي لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية دعمًا للسلم والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمنظمة العربية للهلال الأحمر ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بغزة
الاتحاد الأوروبي يرحب بتبني مجلس الأمن لقرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن مجلس الأمن وقف إطلاق النار الدولة الفلسطينية سلطة عمان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأميركية غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وكشف موقع أكسيوس أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.
وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.
كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار المصدر إلى إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
"مفاوضات حقيقية"وكان خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة أكد أن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.
وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وكان عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اعتصموا برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.