العراق: تفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية لتجارة المخدرات خلال عامين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- حققت وزارة الداخلية العراقية إنجازاً هامّاً في مجال مكافحة المخدرات،من خلال تفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية لتجارة المخدرات خلال العامين الماضيين (2022 و 2023).
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، العميد مقداد ميري،أنّ هذه النتائج الإيجابية جاءت بعد ربط مديرية مكافحة المخدرات بوكالة الوزارة لشؤون الشرطة بمكتب الوزير مباشرةً خلال العام 2022،مما سمح بتوفير الدعم اللازم لها من عجلات وأسلحة وتسخير الجهد الاستخباري والأفواج الأمنية والرد السريع والاتحادية.
وبيّن ميري أنّ كمية المواد المخدرة المضبوطة خلال النصف الأول من العام 2024 تجاوزت الطن ونصف الطن،بينما بلغت كمية المؤثرات العقلية المضبوطة خلال العامين الماضيين خمسة أطنان.
وأشار إلى أنّ هذه الكميات المضبوطة تُظهر ارتفاعاً بنشاط الوزارة الحثيث والمتواصل لمحاربة آفة المخدرات.
وعلى صعيد الأحكام القضائية،أوضح ميري أنّ عدد الأحكام الصادرة بحق مدانين في قضايا المخدرات خلال عامي 2022 و2021 بلغ خمسة،بينما بلغ عدد الأحكام الصادرة خلال العامين الماضيين والحالي (2022 و2023) 122 حكماً،منها 51 حكماً خلال العام 2023، و71 حكماً خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام 2024.
وبشأن أحكام المؤبد،فقد أشار ميري إلى أنّ عددها خلال العامين الماضيين بلغ 452 حكماً.
وفيما يتعلق بمذكرات الحكم الدولية،أفاد ميري أنّ الوزارة نجحت بإصدار 24 حكماً خلال العام الماضي، و33 حكماً خلال النصف الأول من العام 2024.
وأكّد ميري أنّ الفرق الأمنية التابعة للوزارة خاضت العديد من الاشتباكات مع تجار المخدرات،نتج عنها مقتل 17 مداناً خلال العام 2023، وأربعة خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام 2024.
وتُعدّ هذه الإنجازات دليلًا واضحًا على التزام وزارة الداخلية العراقية بمكافحة المخدرات،وحماية المجتمع من مخاطرها،وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وتُثبت هذه الجهود حرص الحكومة العراقية على تعزيز سيادة القانون،ومحاربة الجريمة المنظمة،وتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خلال العامین الماضیین من العام 2024 خلال العام
إقرأ أيضاً:
المطالبة بسجن بلاتر وبلاتيني في «تهمة الاحتيال»!
موتينس (رويترز)
أخبار ذات صلة
يمثل سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية أمام المحكمة في سويسرا اليوم الاثنين بتهمة الاحتيال، بعد مرور عامين ونصف العام على تبرئتهما.
ويطالب المدعي العام الاتحادي السويسري بفرض عقوبة بالسجن لمدة 20 شهراً، مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني قائد ومدرب المنتخب الفرنسي السابق.
وتمت تبرئة الرجلين، اللذين كانا بين أبرز الشخصيات في كرة القدم العالمية، عام 2022 من قبل محكمة سويسرية أدنى درجة، بعد تحقيق استمر سبع سنوات بشأن مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري «2.22 مليون دولار» إلى بلاتيني.
واستأنف المدعي العام الاتحادي السويسري ضد هذا القرار، ما أدى إلى عقد جلسة استماع جديدة في غرفة الاستئناف غير الاعتيادية بالمحكمة الجنائية السويسرية في موتينس بالقرب من بازل.
وقال المدعي العام السويسري: إن «مكتب المدعي العام السويسري قدم استئنافاً ضد حكم أول درجة، وأودع مذكرة استئناف في أكتوبر 2022 يطلب فيه إلغاء الحكم».
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022، بخداع موظفي «الفيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، الذي كان رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» في ذلك الوقت.
وأضافت لائحة الاتهام «زعموا زوراً أن (الفيفا) مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري، وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين».
وتسببت هذه القضية في تقويض آمال بلاتيني في خلافة بلاتر الذي استقال من «الفيفا» في 2015 بعد فضيحة فساد منفصلة.
وأوقف «الفيفا» بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، في البداية لمدة ثماني سنوات، رغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن «اتفاقهما غير المكتوب» للدفع كانت ذات مصداقية، وقال القاضي أيضاً: «إن هناك شكوكاً جدية حول ادعاء الادعاء بأنها كانت احتيالية».
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا