«التضامن» تعلن حزمة تيسيرات واستثناءات لترخيص الحضانات للقطاع الخاص والأهلي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقدم الوزارة بحزمة من التسهيلات لإنشاء وتطوير حضانات للقطاع الخاص والقطاع الأهلي منها تقديم قروض ميسرة من بنك ناصر فقط بعائد 5% سنوي لتشجيع القطاع الخاص على توفيق أوضاعه والعمل على تحسين خدمات رعاية الأطفال.
دعم كافة القطاعات الخاصةوأكدت أنها لا تدخر جهدا في دعم كافة القطاعات الخاصة والشركات، وتوفر الوزارة خدمات الدعم والتدريب في عدد من المجالات منها الامتثال للقوانين الوطنية المتعلقة بإنشاء الحضانات ومعايير ضمان جودة دور الحضانة، والدعم الفني المباشر أثناء عملية إنشاء وتأسيس الحضانات ومعايير جودة الكود الهندسي، وأيضاً أثناء التخطيط وتصميم خدمات ومزايا رعاية الأطفال، وتقديم الدعم الفني على رأس العمل لمقدمي رعاية الأطفال بمقار عملهم بالشراكات.
ونوهت نيفين القباج، إلى أنه يتم توفير أنواع مختلفة من التدريب للموظفين الذين سيعملون في الحضانات، بما يشمل التدريب الفني والمهارات الشخصية، والتكنولوجيا، وعلم النفس، وإدارة الفصول الدراسية، وغيرها من المعارف الأساسية، إضافة إلى تطوير سياسات مراعية للأسرة تسير على نهجها برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات.
نموذج رعاية الأطفالكما تم رفع مستوى الوعى بفوائد خدمات رعاية الأطفال - لأعمالهم وموظفيهم - وانعكاسات ظروف العمل اللائقة، وقدمت الدراسة 5 نماذج يمكن أصحاب الأعمال الاستعانة بها لتوفير خدمات رعاية الطفولة للعاملين بالمنشأة، وهي نموذج تأسيس الحضانة بمقر العمل، ونموذج رعاية الأطفال المشترك - التعاوني بمقار العمل، ونموذج الاستعانة بأطراف خارجية، ونموذج الإحالة لمقدمي رعاية الأطفال، ونموذج بدل رعاية الأطفال، وجميعها نماذج متنوعة تساعد صاحب العمل على اختيار المناسب وفقا لإمكانيات المنشأة وكذلك الإجراء التشريعي الخاص بقانون العمل، ووفقا للشروط والأوضاع المحددة باللائحة التنفيذية لقانون الطفل.
وأضافت أن حضانات الفئة العمرية من يوم وحتى 4 سنوات داخل المصانع تعتبر مصدرًا مهمًا لعائد التشغيل لدعم إنتاجية العاملين في المصانع، وتعزيز مستوى التركيز في العمل، كما تساهم في جذب المزيد من العمال المهرة والموهوبين إلى المصانع، كما تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الحضانات رعاية الأطفال وزارة التضامن رعایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليوم .. وزارة التضامن تعلن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025
تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء لإعلان أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025 على مستوي الجمهورية.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، والتي تترأسها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وممثلين من الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الارثوذكسية، ووزارة الثقافة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمجلس القومي للمرأة،والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولجنة التضامن بمجلس النواب وممثلين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأسرة.
واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذى يقام في شهر مارس من كل عام.
85 قصة كفاح للأمهاتوقامت اللجنة باستعراض 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعيةوتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزًا في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.