وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، بمواصلة وتكثيف حملات المرور والمتابعة الميدانية والحقلية، لدعم المزارعين بمختلف محافظات الجمهورية، وتقديم التوصيات اللازمة للمزارعين. 

الاهتمام بالمحاصيل الحقلية

وشدد القصير على ضرورة الاهتمام بالمحاصيل الحقلية التصنيعية والتصديرية المهمة والوقوف على الحالة العامة للزراعات الصيفية، فضلا عن العمل الجاد ونشر الحملات المرورية على محافظات الجمهورية، ومتابعة الزراعية الصيفية والتسويقية.

وأعلن الدكتور أحمد رزق، رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات، تشكيل لجان توعية وإقامة ندوات إرشادية للتعرف على آفات المحاصيل الصيفية، وخاصة محصول الذرة وكيفية معالجتها، من خلال برنامج زمني، شملت عدة محافظات منها الغربية، الإسكندرية، المنوفية بمقر المديريات خلال شهر مايو، وتشكيل لجنة لمتابعة وحصر الوحدات المصابة بالنمل الأبيض بمديرية الزراعة بأسوان وخاصة القري والمراكز التابعة لها، ومناقشة آليات العمل مع مهندسي المكافحة بالوزارة ومنطقة جنوب الصعيد ومهندسي المكافحة بمديرية الزراعة بأسوان، للوقوف على أعمال مكافحة النمل الأبيض التحت الأرض وتوفير المبيدات الموصى بها.

مكافحة سوسة النخيل 

وقال إنه فيما يتعلق بمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل والتدريب على الأجهزة الحديثة، جرى تنفيذ برنامجا تدريبيا عمليا للاستخدام الأمثل لجهاز الحقن الهيدروليكي.

وأضاف أنه في إطار جهود الدولة بدعم الصادرات المصرية وتشجيع القطاع الخاص باعتباره شريك أساسي في التنمية، تم مواصلة تعليق مصائد ذباب الفاكهة بعدد من مزارع القطاع الخاص، وتطبيق إدخال منظومة إرسال البيانات عن طريق برنامج الـWhats app.

وأشار إلى متابعة الفاحصين ونقل المهام المسندة من خلال نشر التوعية، وضرورية إدخال الاستحداثات الجديدة ومتابعة الرصد وتحديد بؤر الإصابة وكيفية نقل البيانات وضرورة المتابعة من قبل مسئولي المديرية، والعمل على تطوير أداء الفاحصين والمتابعين.

متابعة الزراعات وأعمال مكافحة الآفات 

وذكر رئيس الإدارة المركزية أن نسبة الإصابة بذباب الفاكهة بسيطة جدا وانعدمت في بعض المديريات، ووصلت نسبة التراجع في تعداد ذباب الفاكهة والخوخ إلى أكثر من 90% مقارنة بالعام السابق.

كيفية التخلص من بقايا هذه المواد 

أوضح رئيس الادارة المركزية للمكافحة، أنه جرى وضع برنامج زمني يشمل جميع محافظات الجمهورية، ضمن أعمال الادارة العامة لمكافحة القوارض، عقب إزالة المحاصيل الشتوية.

مكافحة أسراب الجراد

وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إن هناك رجال مجهولين من رجال الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي تعمل في ظل ظروف مناخية صعبة شتاءً وصيفا في مكافحة الجراد، خصوصا الأسراب التي هددت البلاد خلال الفترة السابقة وحتى الان، حيث تصدت الإدارة لعدد 106 سرب من أسراب الجراد، وما زالت الإدارة تعمل الآن في تمشيط ومسح واستكشاف ومكافحة الجراد في مساحات شاسعة جدا بمحافظة البحر الأحمر وأسوان، وحتى الآن الوضع تحت السيطرة، ولم تتأثر أي من الزراعات الشتوية أو الصيفية بأي أضرار على المحصول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكافحة الآفات آسراب الجراد الزراعة مكافحة الجراد مکافحة الآفات أعمال مکافحة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.

باستقبال حافل .. وزير الأوقاف يشارك في إفطار المطرية السنوي.. صوروزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية

وأشار  إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم. 

وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز. 

وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب. 

واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.

وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء. 
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية. 

وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين. 

وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي. 

كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين. 

وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.

وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية. 

كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.

مقالات مشابهة

  • سلامة الغذاء: إصدار 20 أذن تصدير لمغلفات طبيعية حيوانية لدول الاتحاد الأوروبي في أسبوع
  • بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
  • غرفة طوارئ واستجابة عاجلة لمكافحة انتشار الجراد الصحراوي في ليبيا
  • 20 صورة من موقع حريق المعامل المركزية.. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟
  • 20 صور من موقع حريق المعامل المركزية.. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد