النيجر على صفيح ساخن مع اقتراب انتهاء المهلة الزمنية لإعادة الرئيس المخلوع بازوم
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى "تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة". وتابع موسى "إكواس لن تبلغ الانقلابيين متى وأين سنضرب"، مضيفاً أن ذلك "قرار عملاتي سيتخذه رؤساء دول" التكتل.
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا [إكواس] أمس الجمعة أن قادة جيوش الدول الأعضاء فيها توافقوا على خطة لـ"تدخل عسكري محتمل" في النيجر، بعد رفض المجلس العسكري هناك إعادة الحكم المدني في أعقاب الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي.
وكانت المنظمة الإقليمية أمهلت الانقلابيين الأحد الماضي سبعة أيام لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطيح في 26 تموز/يوليو إلى منصبه، تحت طائلة استخدام "القوة".
وهذا يعني أن المهلة الزمنية الممنوحة لهم تنتهي غداً الأحد.
واجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة سبل التعامل مع الانقلاب السابع منذ 2020 في منطقة الساحل الإفريقي.
"لن نبلغهم متى سنضرب"قال مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى "تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة". وتابع موسى "إكواس لن تبلغ الانقلابيين متى وأين سنضرب"، مضيفاً أن ذلك "قرار عملاتي سيتخذه رؤساء دول" التكتل.
ووصل وفد من إكواس برئاسة رئيس نيجيريا السابق عبد السلام أبوبك إلى العاصمة نيامي الخميس، لكنه غادر ليلاً دون أن يلتقي رئيس المجلس الوطني لحماية البلاد الجنرال عبد الرحمن تياني ولا الرئيس المخلوع بازوم.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الوفد عاد خالي الوفاض من نيامي.
النيجر: أهمية استراتيجية كبيرةالنيجر بلد غني بالموارد الأولية، أهمّها اليورانيوم والنفط. والبلد له أبعاد استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي.
كما أن موقعه الجغرافي مهم أيضاً للدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، حيث نشرت الأخيرة فيه قوات عسكرية لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل منذ طردت قواتها من مالي.
وبمعزل عن القرار النهائي الذي ستتخذه المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي تشارك فيها 15 دولة، فإن الوضع المتوتر أساساً ينذر بالأسوأ في إحدى أفقر مناطق العالم، حيث تنشط جماعات مسلحة أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية أو للقاعدة، ما يهدد بفوضى كبيرة.
وليس من الواضح بعد عدد الدول التي قد تدعم عملية عسكرية لإكواس في النيجر.
فتشاد المجاورة على سبيل المثال [وهي ليست عضواً في المجموعة] أعلنت بعد وساطة قادتها أنها لن تتدخل عسكرياً، فيما طلب الرئيس النيجيري بولا تينوبو من حكومته الاستعداد لخيارات عدة بينها نشر قوات عسكرية. السنغال أعلنت أنها تحضّر جيشها أيضاً.
وكانت إكواس فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر والانقلابيين
دعم مضادقال الانقلابيون إنهم سيواجهون أي تدخل عسكري بالنار والسلاح. أما الجنرال عبد الرحمن تياني [59 عاماً]، والذي خدم سابقاً كقائد عسكري في إكواس يوم تدخلت عسكرياً في ساحل العاج عام 2003، فيعرف جيداً معنى عملية عسكرية لإكواس.
غير أن تياني تلقى دعماً مباشرة من انقلابيين بوركينا فاسو ومالي الذين أكدوا أن أي هجوم على النيجر سيكون بمثابة هجوم عليهما.
انقلاب النيجر يشرع أبواب البلاد أمام بوتين ومجموعة فاغنر هل تدخل فاغنر النيجر؟وحذر الرئيس المخلوع محمد بازوم من أنّ منطقة الساحل برمتها قد تقع تحت تأثير روسيا عبر مجموعة فاغنر شبه العسكرية بعد دعوة مفتوحة من الانقلابيين وحلفائهم لها في المنطقة.
وقال بازوم من أن فاغنر ستحاول استغلال الظروف.
وكان يفغيني بريغوجين، زعيم فاغنر، وصف في تسجيل صوتي سابق ما حدث في البلاد بـ"الكفاح ضد المستعمرين"، مرحباً بالانقلاب ومضيفاً أن قواته جاهزة "لإعادة فرض الأمن".
شارك في هذا المقال
شاركTweetشاركsendشاركTweetشاركsendالمزيدإخفاءشاركشاركSendشاركشاركشاركSendشارك مواضيع إضافية الولايات المتحدة تعلّق بعض برامج المساعدات لحكومة النيجر النيجر ومالي وبوركينا فاسو.. هل ولى إرث فرنسا الاستعماري وشرعت إفريقيا بواباتها لروسيا؟ مجموعة نووية فرنسية: لا خطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر النيجر روسيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) فاغنر - مرتزقة روسية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فلاديمير بوتين الصين فيضانات - سيول حقوق الإنسان لبنان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر روسيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فلاديمير بوتين الصين حقوق الإنسان لبنان روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر
إقرأ أيضاً:
قمة نارية بين إيطاليا وفرنسا في دوري الأمم الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتضن ملعب سان سيرو مواجهة من العيار الثقيل بين منتخبي إيطاليا وفرنسا ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية 2024/2025.
يدخل المنتخب الإيطالي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما تمكن من تصدر المجموعة الثانية بالمستوى الأول، محققاً سلسلة خالية من الهزائم، آخرها الانتصار على بلجيكا. وسيكون "الأزوري" أمام فرصة تاريخية لتحقيق انتصار متتالٍ على فرنسا لأول مرة منذ عام 1956، بعد فوزه 3-1 في لقاء سبتمبر الماضي.
فرنسا تبحث عن الصدارة
على الجانب الآخر، يواجه المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديدييه ديشامب مهمة صعبة، إذ يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين لاستعادة صدارة المجموعة. ويأتي ذلك بعد تعادل مخيب على أرضه، ليصبح الضغط أكبر على "الديوك" لإثبات جدارتهم أمام العملاق الإيطالي
تاريخ المواجهات يشعل الأجواء
شهدت المباريات السابقة بين المنتخبين تنافساً شرساً، حيث نجح ديشامب في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية أمام إيطاليا قبل تلقي الخسارة في سبتمبر الماضي.
في المقابل ويسعى المدرب لوتشيانو سباليتي لتكرار تفوقه على ديشامب بعد الانتصار الأخير بنفس النتيجة.
لا تقتصر أهمية هذه المباراة على المنافسة التقليدية بين العملاقين الأوروبيين، بل تمتد إلى الصراع على صدارة المجموعة، حيث ستكون النقاط الثلاث حاسمة في تحديد هوية المتأهل الأول.