البيئة: الانتهاء من التسليم النهائي للمدفن الصحي الآمن بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بسرعة الانتهاء من تسليم مشروعات البنية التحتية التى تم الانتهاء منها، شاركت وزارة البيئة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات فى التسليم النهائى للمدفن الصحى الآمن بمنطقة كوم أوشيم بمركز طامية إلى محافظة الفيوم، وذلك من خلال اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات، ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الأساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، حيث يأتى ذلك فى إطار العقد الموقع بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للبنية التحتية لمنظومة المخلفات.
وأوضحت وزيرة البيئة أن اللجنة قامت بتسليم المدفن إلى المحافظة والذى بلغت تكلفته حوالى 35 مليون جنيه، ويقع على مساحة 10 أفدنة، محاط بسور حول المحيط الخارجى للموقع بمتوسط ارتفاع 2 متر، والمدفن به بوابة للدخول وآخرى للأفراد وبه ميزان أرضى بسكول وغرفة تحكم بنظام مركزى للتسجيل وحفظ البيانات، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفتين للأمن والمولدات تحتوى على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات للمياه، بالإضافة إلى مبنى إدارى رئيسى، وخزان وقود ومغسلة سيارات، كما يوجد به شبكة مواسير لتجميع سائل الرشيح، محاطة من الخارج بزلط ريب راب كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط الريب راب ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
وتعتبر المدافن الصحية ضمن مشروعات تطوير البنية التحتية للمخلفات للمساعدة في التخلص الآمن من المخلفات بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة. هذا إلى جانب إنشاء وتوفير محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل، وإنشاء وتطوير مصانع للمعالجة والتدوير لتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات والنهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزيرة البيئة محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين ضحايا بيارة الصرف الصحي بالمنوفية بمسقط رأسهم في قرية الرجدية بطنطا
شيع الآلاف من أهالي قرية الرجدية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، عقب صلاة الجمعة، جثامين أربعة من خيرة شبابها لقوا مصرعهم أمس أثناء عملهم بإحدى قري مركز شبين الكوم بالمنوفية، بسقوطهم في بيارة للصرف الصحي.
وكانت حالة من الحزن قد خيمت على أهالي قرية الرجدية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، عقب علمهم بوفاة أربعة شباب من أبناء القرية في حادث سقوطهم ببيارة الصرف الصحي بقرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة الغربية، حيث كانوا يعملون طرف أحد المقاولين وهم كلا من محمد كارم 24 عام، ومحمد رأفت أبو عيسى 27 عاماً، وجمال مصطفى الفقي 30 عام، ومحمد رجب إسماعيل 30 عاماً.
واتشحت القرية بالسواد حزناً عليهم حيث كانوا يتمتعون بسمعة طيبة ومحبة الجميع وأخلاق حسنة و من بينهم مقيمين في شارع واحد، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادقات عزاء.
وخرج أهالي القرية عقب صلاة الجمعة لأداء صلاة الجنازة عليهم ودفنهم في مسقط رأسهم عقب انتهاء التحقيقات في الواقعة من قبل جهات التحقيق بمركز شبين الكوم وصدور التصاريح اللازمة بدفن الجثامين الأربعة.
كان محمد جبران وزير القوي العاملة قد وجه وكيل وزارة القوي العاملة بالمنوفية بمتابعة حادث وفاة 4 عمال وإصابة 2 آخرين أثناء تنظيف بيارة صرف صحي، والذين تعرضوا لاختناقات شديدة، بعد سقوطهم داخل بيارة صرف صحي بمدينة شبين الكوم، أثناء قيامهم بتنظيفها، وكذلك متابعة ملابسات الحادث، والتأكد من مدى مطابقة الإجراءات الاحترازية والسلامة أثناء العمل في مثل هذه " البيارات"، وتحديد المسؤولية بعد معرفة الجهة التي يعملون فيها "وتحديد تبعية هؤلاء العمال والمسؤول عنهم "، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه النوعية من الحوادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعمالة غير المنتظمة لصرف التعويضات التي تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه للمصاب.
كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، قد تلقي إخطاراً من مأمور مركز شرطة شبين الكوم يفيد بمصرع وإصابة 6 عمال داخل بيارة صرف صحى بقرية الماى وانتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع الحادث َتم انتشال جثامين أربعة عمال ونقل المصابين للمستشفى وذكر شهود العيان أن الحادث وقع حينما حاول الضحايا إنقاذ صديقهم داخل البيارة فأصيبوا جميعاً بالاختناق.