آخر تحديث: 11 يونيو 2024 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاجم الاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء، أطرافا كرديا تحاول عرقلة إجراء انتخابات برلمان الإقليم وتسويفها بعد اشهر من تأجيلها.وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، في حديث  صحفي، إن “هناك أحزابا كرديا لا تتقبل ان تخسر مقاعدها في برلمان كردستان دون الاكتراث الى مصالح المواطنين”.

وأضاف السورجي، ان “الأحزاب الكردية من بينها الديمقراطي يخشى من نتائج الانتخابات لاسباب تتعلق بها”.وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تتطلب إجراء الانتخابات بأسرع وقت من اجل عودة عمل برلمان الإقليم بعد تفرد الحكومة بجميع المفاصل في كردستان”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الإثنين، (17 آذار 2025)، أن الاتحاد الوطني الكردستاني بات يشعر بالخطر في ظل المتغيرات الإقليمية وضعف الدور الإيراني، مما دفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه السياسية.

وأوضح الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، أن "الاتحاد الوطني يسعى لإصلاح علاقاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك لتجنب حصره ضمن المحور الإيراني في المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن "اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني، برئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، يأتي ضمن هذا التوجه، بهدف ترتيب البيت الكردي الداخلي وتعزيز موقفه السياسي في ظل الأوضاع الراهنة".

ويشهد المشهد السياسي في إقليم كردستان تحولات لافتة، حيث تتأثر العلاقات بين الأحزاب الكردية بالتغيرات الإقليمية والدولية.

وعلى مدار السنوات الماضية، كانت العلاقة بين الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، متأرجحة بين التفاهم والتوتر، نتيجة خلافات سياسية وإدارية، لا سيما بشأن تقاسم السلطة في الإقليم وإدارة المناطق الخاضعة لنفوذ كل طرف.

من ناحيته، رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، أمس الأحد، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.

وأوضح حسين، لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".

وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

في الوقت عينه، لعبت إيران دورا رئيسيا في دعم الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما كان الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر ميلا نحو التحالفات مع تركيا والولايات المتحدة.

لكن مع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، ربما يجد الاتحاد الوطني نفسه أمام تحديات جديدة، مما يدفعه إلى إعادة تقييم موقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية.


مقالات مشابهة

  • حكومة البارزاني تنصب محافظا لحلبجة والبرلمان الاتحادي لم يقرر بتحويلها الى محافظة!
  • حكومة الإقليم تطالب الموظفين بدفع فواتير الكهرباء.. ماذا بشأن رواتبهم؟
  • عاجل| حكومة الاحتلال توافق بالإجماع على عودة بن غفير
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • فلتحذر حكومة سلفا..!!
  • مزيد من المحترفين.. المنتخب الوطني يواصل تدريباته للقاء الكويت
  • التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية
  • التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية- عاجل
  • وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان