سبب إصابة سفاح التجمع الخامس بهيستريا داخل مدرسته فى بورسعيد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف أحد زملاء سفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن، والتخلص من جثثهن بصحراء محافظات القاهرة وبورسعيد والاسماعيلية، أن المتهم كان يرغب بالاستمرار في العمل بالمدرسة، لشعوره بالاستقرار في بورسعيد، لكن إدارة المدرسة أنهت تعاقده مما أصابه بحالة كبيرة من الغضب وصلت للهيستريا.
أضاف أن نظام المدرسة في تجديد التعاقد، يتمثل في تسليم الإدارة خطابا للمدرس الذي يعمل لديها، وتطلب منه التعبير عن رغبته في تجديد التعاقد أو عدمه، ثم ترد على الخطاب وتعلن الإدارة عن رأيها في التعاقد مع المدرس أيضا.
وذكر أن كريم سفاح التجمع وافق في الخطاب على استكمال العمل، إلا أنه فوجىء بإدارة المدرسة ترفض استكمال التعاقد معه، ليصاب بحالة من هستيريا الغضب، داخل المدرسة، وغادرها بعد انفعاله، وبعد مرور يومين عاد مرة أخرى للمدرسة، وحصل على مستحقاته المادية لتنقطع علاقته بها عقب ذلك.
ونفى زملاء المتهم تناوله أي علاج أو مهدئات لعلاج الأمراض النفسية، خلال فترة عمله بالمدرسة، رغم ادعاءه أنه مصاب بمرض اضطراب ثنائي القطب، الذي يدفعه للتحولات المزاجية في تصرفاته مع الآخرين.
وأكد أحد زملاء سفاح التجمع الخامس، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المتهم كان يتعامل بعدم لياقة مع زملائه، وتشاجر عدة مرات مع زميل له، مدرس يحمل جنسية دولة أجنبية، ولم يراع فارق العمر بينهما، ما أدى إلى ابتعاد زملائه عنه، وتجنبهم التعامل معه.
وعن علاقته بطلابه، وصف زملاء سفاح التجمع الخامس، أنه كان لطيفا معهم، خاصة في بداية التحاقه للعمل بالمدرسة سنة 2018، وأنه كان معتادا على تنظيم أنشطة طلابية لهم، بالإضافة إلى الإشراف على حفلات المدرسة، ولم تظهر أي شكاوى ضده من الطلاب أو أولياء أمورهم، كما كان سفاح التجمع الخامس أهل ثقة لبعض أولياء الأمور، حيث كانوا يطلبون منه إعطاء أبناءهم دروس خصوصية.
من جانبه كشف صديق مقرب لـ سفاح التجمع الخامس – تحفظ على ذكر اسمه-، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المتهم خلال عمله مدرس لغة إنجليزية، بمدرسة خاصة في بورسعيد، كان يخون زوجته، وكانت تطارده لإثبات خيانته لها.
أضاف أن زوجة سفاح التجمع الخامس، اكتشفت خيانته لها، من خلال هاتفه المحمول، حيث عثرت على صور ورسائل عاطفية متبادلة بينه وبين فتيات وسيدات، وكانت حدة الخلافات بينهما تشتعل بسبب اتهامها له بالخيانة، حتى انتهت علاقتهما بهروبها منه، وترك محافظة بورسعيد، والإقامة في القاهرة.
في ذات السياق، كانت "ر.أ" إحدى ضحايا سفاح التجمع الخامس، التي تعرضت للتعذيب والقتل داخل شقته، والتخلص من جثتها بطريق إسماعيلية الصحراوي، كتبت على صفحتها عبر فيس بوك، قبل اختفائها، منشورا يوم 6 إبريل الماضي قالت فيه " للأسف عائلتي هي من كانت السبب في الحالة التي وصلت لها، يارب أنا عملت لهم إيه بس لكل دا".
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع الخامس سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع السفاح اخبار السفاح سفاح التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة خلال مؤتمرها اليوم
كشفت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية برئاسة الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، عن تفاصيل المؤتمرها، الذي عُقد اليوم السبت عن تفاصيل جديدة.
وأضاف الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني والنشاط الحقوقي في تصريحات خاصة لـ "الأسبوع" أن المؤتمر قد تطرق إلى مجموعة من التفاصيل التي تم الكشف عنها في الأيام القليلة الماضية، بعد أن قامت الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها إدارة البحث الجنائي بالمنتزه ثان ومديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية، بضبط نصر الدين السيد إسماعيل، المتهم الرئيسي المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، بالإضافة إلى معاونيه والكشف عن التشكيل العصابي العابر للمحافظات الذي كان يترأسه المتهم.
و من جانبها أعربت هيئة الدفاع خلال المؤتمر عن إشادتها بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة البحث الجنائي في قسم المنتزه ثان، وذلك لما حققته من نجاح في إحباط جرائم كان من المقرر تنفيذها من قبل معاوني المجرم ضمن تشكيله العصابي كما أشادت الهيئة بالجهود المتواصلة التي بذلتها تلك الإدارة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المعمورة والمنتزه والإسكندرية، على الرغم من حالة الهلع التي أصابت المواطنين. فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة الطمأنينة إلى نفوسهم.
أفادت هيئة الدفاع بأنها تعبر عن تقديرها للتعامل الحكيم من قبل الأجهزة الأمنية، على الرغم من الفوضى الناتجة عن الإشاعات التي انتشرت حول القضية وتفاصيلها، وكذلك الادعاءات غير الصحيحة التي تم تداولها عمدًا أو دون قصد.وقد استثمرت الأجهزة الأمنية في دائرة القسم والمحافظة هذا الأمر، حيث تجاهلت تلك الإشاعات و واصلت جهودها الحثيثة حتى استعادة الأمن والاستقرار في نفوس المواطنين الذين عانوا من حالة من الرعب.
واشارت أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على بقية عناصر التشكيل العصابي الذي كان يزعمه سفاح المعمورة، وقامت بتقديمهم إلى العدالة الناجزة، مما أسهم في تخليص المواطنين من شرورهم وحمايتهم من الجرائم التي كانوا يخططون لها.
و أضافت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية إننا كهيئة دفاع نعتبر أنفسنا أحد أركان العدالة المصرية المتينة، و ندعو الرأي العام المصري إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات المضللة التي تم تداولها من بعض المواطنين، سواء بقصد أو دون قصد، أو بنوايا سيئة. يجب أن نكون واعين للعواقب الوخيمة التي قد تطرأ على المواطنين والوطن نتيجة لهذه الإشاعات، والتي تعيق سير العدالة وتُعرقل رجال القانون، سواء من الداخلية أو النيابة العامة، في أداء مهامهم النبيلة في حماية الوطن والمواطنين.
نؤكد، باسم الضحايا وأهاليهم وباسم الشعب المصري، على رفضنا القاطع لأي نوع من الاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الخبيثة، التي تسعى لبث الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع المصري. كما نرفض بشدة نشر أخبار مغلوطة لا تمت بصلة للضحايا أو أسرهم، ولا تعكس الحقيقة المتعلقة بالشعب المصري.
و اختتمت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية بدعوة الرأي العام المصري والشعب المصري إلى ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وتجاهل المحاولات الخبيثة المستمرة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع المصري وإثارة الشكوك حول الحالة الأمنية التي ينعم بها المواطنون في المناطق مثل المعمورة، المنتزة، الإسكندرية، وسائر المحافظات، وذلك بفضل التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الأمن. كما نؤكد على صحة كافة المعلومات المقدمة في المؤتمر، والتي تستند إلى مصادر رسمية ورصينة، بما في ذلك السجل الإجرامي للمتهمين.