رانيا المشاط: انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد تحت رعاية السيد الرئيس يعكس حرص سيادته على توطيد العلاقات مع تجمع "بريكس"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن ملتقى بنك التنمية الجديد، الذي تشرُف وزارة التعاون الدولي، بتنظيمه مع البنك، يعتبر الملتقى الأول الذي يُعقد خارج الدول المؤسسة للبنك، كما أنه يعد تكليلًا لجهود حثيثة بدأت منذ أكثر من عام، عندما شاركت مصر في اجتماع مجلس مُحافظي البنك في شنجهاي بعد قبول عضويتها رسميًا عام 2023، حيث تم وضع اللبنة الأولي لهذا الملتقى، الذي يُعقد تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يؤكد دعم سيادته لجهود توطيد العلاقات الاقتصادية مع بنك التنمية الجديد وتجمع "بريكس".
وأكدت أن هذا الملتقى ينعقد في توقيت بالغ الأهمية، حيث يأتي بعد الزيارة الرئاسية التي قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية الصين الشعبية خلال الشهر الماضي، وكذلك مشاركة مصر في القمة الكورية الأفريقية، والاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية في مصر، واجتماعات مؤسسة التمويل الدولية التي استضافتها القاهرة، كما أنه يأتي قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري، ليعكس التعددية التي تتميز بها سياسة مصر الخارجية وتنوع العلاقات الاقتصادية مع شركاء لتنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي ملتقى بنك التنمية الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الثلاثاء، بمدريد، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا بلغت مستوى غير مسبوق من التعاون والتكامل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، واصفًا إياها بأنها “أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق” في تاريخ البلدين.
وأوضح ألباريس، خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ الإسباني، أن الإعلان المشترك الصادر في أبريل 2022، عقب لقاء جلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وضع أسس شراكة نموذجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين حققت رقمًا قياسيًا يناهز 25 مليار يورو، ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، حيث تصدر أكثر من 15 ألف شركة إسبانية بانتظام إلى المغرب، بينما تستثمر 660 شركة أخرى بشكل مباشر في المملكة، مستفيدة من البيئة الاقتصادية الجاذبة.
وفي سياق التعاون الرياضي، أبرز ألباريس أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يمثل فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكة الاستراتيجية.
إلى ذلك أشاد ألباريس بالدور المحوري للمغرب في تدبير ملف الهجرة، مؤكدًا أنه لا يمكن معالجة هذه القضية دون التعاون الوثيق مع المملكة المغربية، التي تظل شريكًا أساسيًا في هذا المجال.