euronews:
2025-03-06@10:36:21 GMT

أوكرانيا تستهدف ناقلة نفط روسية في مضيق كيرش

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

أوكرانيا تستهدف ناقلة نفط روسية في مضيق كيرش

أوقفت حركة المرور على الجسر الذي يربط شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو لنحو ثلاث ساعات قبل أن تستأنف في ساعة مبكرة من صباح السبت، بحسب مركز معلومات الطرق السريعة على تلغرام.

أصيبت ناقلة نفط روسية بأضرار في مضيق كيرتش اثر استهدافها من قبل مراكب أوكرانية مسيّرة، ما أدى إلى توقف حركة المرور لفترة وجيزة على الجسر الاستراتيجي الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام في موسكو صباح السبت.

ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء عن مركز الإنقاذ البحري أن الناقلة أصيبت وتعرضت لأضرار، وقد وصلت قاطرتان إلى موقع الهجوم.

وأضافت تاس أنه لم يتسرب أي مواد من الناقلة التي كان على متنها 11 شخصاً.

وكشفت صحيفة موسكو تايمز المعارضة أن السفينة هي ناقلة النفط والمواد الكيماوية "SIG" الخاضعة لعقوبات أمريكية لتزويدها الطائرات الحربية في سوريا بالوقود.

وقال فلاديمير روغوف المسؤول الروسي في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا إن العديد من أفراد طاقم السفينة أصيبوا بسبب الزجاج المتطاير جراء الهجوم.

وكتب روغوف على تلغرام أنه "كان بالامكان رؤية الانفجار على السفينة من شبه جزيرة القرم التي اعتقد سكانها أنه انفجار بالقرب من مستوطنة ياكوفينكوفو القريبة من جسر القرم".

وأوقفت حركة المرور على الجسر الذي يربط شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو لنحو ثلاث ساعات قبل أن تستأنف في ساعة مبكرة من صباح السبت، بحسب مركز معلومات الطرق السريعة على تلغرام.

وانتشرت فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي توثق لحظة الهجوم ولكن لا يمكن ليورونيوز التحقق منها بطريقة مستقلة حتى الآن. 

وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك" أن الناقلة SIG ثابتة في مكانها لا تتحرك وتحيط بها قاطرتان جنوب المضيق.

وجاء أحدث هجوم في البحر الأسود مع إعلان أوكرانيا الجمعة أن إحدى مسيّراتها أصابت سفينة حربية روسية في قاعدة في البحر الأسود كما يظهر الفيديو أعلاه، فيما أكدت روسيا صدّ غارات جوية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها.

وزاد عدد الهجمات في البحر الأسود من الجانبين منذ خروج موسكو الشهر الماضي من اتفاق سمح بتصدير محاصيل الحبوب الأوكرانية في ظل النزاع بين البلدين.

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي سلاح البحرية شبه جزيرة القرم الجيش الروسي البحر الأسود الحرب الروسية الأوكرانية روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فلاديمير بوتين الصين حقوق الإنسان لبنان روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر

إقرأ أيضاً:

أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية

توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية، على ما أفادت الثلاثاء مجموعة بحثية تراقب العملاق الجليدي.وكان الجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه» (A23a) الذي تبلغ مساحته نحو 3300 كيلومتر مربع ويزن نحو ألف مليار طن، يتحرك شمالاً منذ ديسمبر الفائت من القارة القطبية الجنوبية نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، مدفوعاً بتيارات محيطية قوية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من احتمال اصطدامها بالجزيرة أو جنوحه نحو المياه الضحلة القريبة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تغذية صغار البطاريق وأسود البحر.
ولكن منذ الأول من مارس، بقي الجبل الجليدي عالقا على بعد 73 كيلومتراً من الجزيرة، وفق بيان من هيئة «بريتش أنتاركتيك سورفي» البريطانية.
وقال عالِم المحيطات المسؤول عن مراقبة «إيه 23 إيه» بالأقمار الاصطناعية أندرو ميجرز «إذا ظل الجبل الجليدي جانحاً، فإننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحياة البرية المحلية».
وشرح أن «الجبال الجليدية الكثيرة التي سلكت هذه الطريق عبر المحيط الجنوبي، على مدى العقود الأخيرة، تفككت وتشتتت، وفي النهاية ذابت بسرعة».
ولكن في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجبل الجليدي عالقاً إلى الأبد أو ما إذا كان سيستمر في الانجراف.
ويُعدّ «إيه 23 إيه» أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم، وهو انفصل للمرة الأولى عن ساحل القطب الجنوبي عام 1986.
لكنه سرعان ما علق في المياه الضحلة في المحيط، وبقي ثابتا قي موقعه نحو ثلاثة عقود، قبل أن يتحرر أخيراً عام 2020، وكانت رحلتها البطيئة نحو الشمال تتأخر أحياناً بسبب قوى المحيط التي تدورها في مكانها
وأظهرت الصور الأولى للأقمار الاصطناعية في البداية أن الجبل ينجرف كقطعة واحدة. ولكن في شهر يناير انفصلت قطعة بطول 19 كيلومتراً.
وكان الخوف الأبرز من أن يصطدم الجبل الجليدي أو ينحرف بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي منطقة حيوية لتكاثر الحياة البرية المحلية. وكان ذلك ليضطر الحيوانات كالبطاريق وأسود البحر إلى اجتياز مسافات أطول للالتفاف حول كتلة الجليد الضخمة.
وأوضح ميجرز أن هذه الأمر «كان ليؤدي إلى تقليل كمية الغذاء المتاحة للصغار والكتاكيت على الجزيرة، وبالتالي زيادة معدل الوفيات».
ولكن في نهاية المطاف، إذا بقي «إيه 23 إيه» حيث هو الآن، فربما يكون ذلك بمثابة ميزة للحيوانات التي أضعفها «موسم سيئ» سابق بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وقال العالِم لوكالة فرانس برس في يناير «إن العناصر الغذائية التي يحملها جنوحه وذوبانه قد تزيد من توافر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات».
ولا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للأنشطة البشرية، إذ أنه ضخم جدا بحيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة. ومع ذلك، ومع تفككه، قد تصبح بعض المناطق غير صالحة للعبور بالنسبة لسفن الصيد التجارية «بسبب العديد من القطع الصغيرة من الجبال الجليدية، والتي غالبا ما تكون أكثر خطورة» من القطع الكبيرة، وفقا لما قاله ميجرز.
ولا يوجد سكان بشريون دائمون في جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة باعتبارها إقليماً بريطانيا في الخارج. وتطالب الأرجنتين أيضا بالجزيرة - بالإضافة إلى جزر فوكلاند إلى الغرب.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • قتيلان و7 جرحى في قصف روسي على وسط أوكرانيا
  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • موسكو: لا مفاوضات حول أوكرانيا
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة
  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • أوكرانيا تسقط 65 طائرة روسية "بدون طيار" آخر 24 ساعة
  • الكرملين: موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته بإحلال السلام في أوكرانيا
  • سيولة مرورية.. انتظام حركة السيارات بالطرق الرئيسية صباح اليوم الثلاثاء
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟