ولادة صغيري باندا من نوع مهدد بالانقراض في شمال فرنسا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
وُلد حيوانان صغيران من نوع الباندا الحمراء المهدد بالانقراض، في حزيران/يونيو في حديقة حيوانات في مدينة دانكيرك في شمال فرنسا، وفق متنزه "بيو توبيا" الذي يجري استشارة عبر الإنترنت لإطلاق اسم من التيبت أو نيبال عليهما.
وقال المتنزه إن ولادة هذين الذكرين تندرج في إطار البرنامج الأوروبي للأنواع المهددة بالانقراض، والذي "يهدف إلى الحفاظ على مجموعة وراثية من الأفراد قادرة، من خلال التكاثر، على الحفاظ على مجموعة قابلة للحياة داخل حدائق الحيوانات".
وبفضل هذا البرنامج نفسه، وُلد حيوانان آخران من نوع الباندا الحمراء، ذكر وأنثى، في تموز/يوليو 2022 في حديقة حيوانات ليل في شمال فرنسا.
وقال متنزه "بيو توبيا" في بيان إن الصغيرين اللذين وُلدا في دانكيرك في 12 حزيران/يونيو، "ينبغي أن يستمرا في النمو لأسابيع قليلة قبل الخروج" من الحديقة، و"لن يكونوا متاحين للعرض أمام الزائرين حتى أيلول/سبتمبر".
وهذان الحيوانان مولودان من أنثى الباندا يوان، التي رأت النور في حزيران/يونيو 2019 في حديقة حيوانات في المجر، و"بايكو"، المولود في حزيران/يونيو 2020 في حديقة حيوانات بمنطقة بريتاني في شمال غرب فرنسا.
شاهد: احتفال أكبر باندا عملاقة ولدت في تايوان بعيد ميلادها العاشرشاهد: أول باندا وُلدت في فرنسا تستعد للسفر إلى الصينشاهد: باندا عملاقة تلد توأمين في كوريا الجنوبيةوقد وصلت الوالدة إلى حديقة "بيو توبيا" في تموز/يوليو 2020، وتبعها الوالد في نيسان/أبريل 2021.
ودعت حديقة الحيوانات الفرنسية أفراد العامة للتصويت عبر الإنترنت حتى 31 آب/أغسطس للاختيار بين مجموعتين من الأسماء التيبتية/النيبالية: "جينبا" (أي "كريم") و"كيتسي" (أي "حساس")، أو "زينجي" ("معلّم في الاسترخاء")، و"جامبو" ("لطيف").
وتُصنَّف الباندا الحمراء من الأنواع المهددة بالانقراض. ومع أقل من 10 آلاف حيوان من هذا الجنس في الطبيعة، أُدرج هذا النوع على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وفق ما أوردت "بيو توبيا" في بيانها.
شارك في هذا المقال
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين فرنسا حديقة الحيوانات روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فلاديمير بوتين الصين حقوق الإنسان لبنان روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فی حدیقة حیوانات حزیران یونیو فی شمال
إقرأ أيضاً:
الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر
وقع زلزال قوي في إسطنبول أمس، حيث بلغت قوته 6.2 درجة، مما أثار حالة من القلق بين سكان المدينة. وفي إطار التصدي لتداعيات الزلزال، أدلى كل من وزير الداخلية علي يرلي كايا، وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، ووزير الصحة كمال مميش أوغلو، بتصريحات رسمية حول الإجراءات المتخذة والخطط المستقبلية لمواجهة المخاطر الزلزالية.
وزير الداخلية: “لم نسجل أي وفيات”
وزير الداخلية علي يرلي كايا أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة نتيجة الزلزال، مشيراً إلى أن جميع فرق الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد. وقال: “لقد تلقينا أكثر من 16 ألف مكالمة طارئة، منها 995 طلب مساعدة بسبب الزلزال. تم إرسال 903 مركبات و11,482 موظفاً للمساعدة.” وأضاف أنه تم فتح 27 مستودعاً لوجستياً لتوفير أماكن الإيواء، حيث تم إيواء 51 ألف شخص في المساجد و50 ألفاً آخرين في المدارس والمرافق العامة.
يرلي كايا دعا المواطنين إلى عدم دخول المباني التي يعتقد أنها مهددة بالخطر، وطالبهم بالابتعاد عن المعلومات غير المؤكدة.
وزير البيئة: “1.5 مليون مبنى بحاجة إلى التحويل”
من جانبه، شدد وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم على أن الزلزال يجب أن يكون جرس إنذار لإسطنبول، حيث قال: “هناك 1.5 مليون مبنى في المدينة بحاجة إلى التحويل العمراني. هذه المشكلة يجب أن تكون على رأس أولوياتنا. لا وقت للتأخير.” وأضاف: “تحويل هذه المباني لا يحتمل التأجيل، لأن أي تأخير قد يتحول إلى كارثة في المستقبل.”
تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي