طائرة نائب رئيس مالاوي ما تزال مختفية.. آخر مستجدات البحث
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الجيش، الثلاثاء، إن طائرة تقل نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما ربما تكون قد تحطمت في إحدى الغابات، رغم عدم العثور عليها بعد.
وذكر القائد العسكري بول فالنتينو فيري أن عمليات البحث والإنقاذ تواجه معوقات منها كثافة الغابات والضباب الذي يؤثر على الرؤية.
وقالت السلطات إن نحو 600 فرد شاركوا في عملية البحث في غابات شاسعة في جبال فيفيا بالقرب من مزوزو، حسب ما نقل موقع "إي بي سي نيوز" الأميركي.
وأضافت أنه تم تعبئة 300 ضابط شرطة للانضمام إلى الجنود وحراس الغابات في عملية البحث.
كما قال المتحدث باسم الصليب الأحمر في مالاوي، فيليكس واشوني، إن أعضاء في المنظمة يشاركون كذلك في البحث، وكانوا يستخدمون طائرة بدون طيار للمساعدة في جهود العثور على الطائرة.
وفي خطاب تلفزيوني مباشر للأمة في وقت متأخر من مساء الإثنين، تعهد رئيس البلاد لازاروس شاكويرا بمواصلة عمليات البحث حتى يتم العثور على الطائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مزوزو الصليب الأحمر الطائرة جزر البهاما الطيران اختفاء طائرة ساولوس تشيليما أخبار إفريقيا مزوزو الصليب الأحمر الطائرة جزر البهاما الطيران شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جنوب السودان يندد بالوجود العسكري الأوغندي
دعا رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد إلى التدخل العاجل في أزمة الوجود العسكري الأوغندي في أراضي بلده.
ووفقًا لتصريحات مشار التي نقلتها إذاعة تمازج في جنوب السودان، فقد وجه نائب الرئيس تحذيرات شديدة اللهجة في رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال مشار إن الوجود العسكري الأوغندي يهدد اتفاق السلام المهم الذي تم التوصل إليه في عام 2018، والذي كان بمثابة نقطة تحول مهمة بعد سنوات من الصراع الدموي بين القوات الحكومية والمجموعات المعارضة.
وأوضح مشار أن القوات الأوغندية قامت بعدد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك الغارات الجوية على ولايتي أعالي النيل وجونغلي، التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
وأكد أن هذه العمليات الجوية تعد خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية واعتداءً على سيادة الدولة وحقوق الإنسان.
في حديثه عن تفاصيل الحادث، أكد مشار أن الحكومة الانتقالية في جنوب السودان لم تكن جزءًا من أي اتفاقات تتعلق بنشر القوات الأوغندية، وأن هذه الخطوة لم تحظَ بأي موافقة رسمية.
إعلانكما أشار إلى أن الحكومة لم تتلقَ أي إشعار رسمي من السلطات الأوغندية بشأن نية نشر هذه القوات، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الخطوة.
وفي ختام رسالته، طالب مشار الأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد بالتحرك الفوري لوقف انتهاك السيادة الوطنية لجنوب السودان، وحث على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان تطبيق اتفاقيات السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة.
كما شدد على ضرورة إرسال بعثة تحقيق دولية للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأوغندية، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها.
تأتي هذه الدعوات في وقت حساس للغاية بالنسبة لجنوب السودان، الذي لا يزال يعاني من تداعيات النزاع المستمر بين الحكومة والمعارضة منذ استقلاله عن السودان في عام 2011.
ورغم اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 2018، فإن الأوضاع الأمنية لا تزال هشة في العديد من المناطق، مما يهدد بتفجر صراعات جديدة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة الأوغندية أي تعليق رسمي حول هذه الاتهامات حتى اللحظة، في حين تترقب الأوساط الدولية تطورات الأزمة في جنوب السودان، خصوصًا في ظل انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة.