في مهرجان فرق الأقاليم.. محاولات للبحث عن الخلود في عرض شجرة الحياة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل مسرح السامر بالعجوزة، العرض المسرحي "شجرة الحياة" لفرقة الأقصر القومية، في ثالث أيام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته 46، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى 29 يونيو الحالي.
ويناقش العرض فكرة الموت والخلود في إطار صوفي روحاني، من خلال الأمير الذي يسعى للخلود إلى مدى الحياة، فيستعين بالحكيم الذي يدله على شجرة الحياة لكي يأكل منها حتى لا يموت، فقام بإرساله إلى الغابة وخلال الرحلة تعرض لبعض الأحداث والشخصيات، وللوصول إلى الشجرة تنازل وتجرد من كل متعلقاته، حتى وصل في النهاية إلى الشجرة وأدرك قيمة الموت والخلود.
"شجرة الحياة" تأليف وإخراج كرم نبيه، سينوغرافيا مرتينا راجي، كيروجراف إسلام مصطفى، إعداد موسيقي مارتينا طلعت، إضاءة حجاج كحول، ماكياج منير وصفي، جيهان رمضان، موسيقى محمود عظيمة، مخرج منفذ منى رسلي.
تمثيل حسن كريم، أيمن أبو الحجاج، إفون سعد، ضياء مؤمن، أحمد كرم، إلهام عثمان، سلمى الأمير، أماني خالد، زينب العرب، أشرف نور، مريم كرم، شهد أشرف، شاذلي السيد، عبد الرحمن الشنتيري.
قُدم العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من المؤلف الموسيقي د. وليد الشهاوي، د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر لجنة التحكيم المخرج السعيد منسي.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الحالية تقيمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج.
ويشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج اليوم الثلاثاء في السادسة مساءً العرض المسرحي "التحول" لفرقة قصر ثقافة أبنوب، للكاتب فرانز كافكا وإعداد محمود محمد سيد، وإخراج مارك صفوت.
وعلى مسرح السامر تقدم فرقة القاهرة في الثامنة مساء اليوم العرض المسرحي "الطاحونة الحمراء"، للكاتب الأسترالي باز لورمان، كتابة مسرحية أحمد حسن البنا، إخراج حسام التوني.
ويقام المهرجان خلال في الفترة من 8 يونيو إلى 29 يونيو الحالي، بمسرحي السامر بالعجوزة، وقصر ثقافة روض الفرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة مسرح السامر قصر ثقافة روض الفرج
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.