تنسيق الجامعات الحكومية في مصر 2024.. قواعد جديدة لقبول الطلاب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات، الاتجاه إلى إرساء قواعد جديدة لقبول الطلاب بالكليات، ووضع آليات للتوزيع في تنسيق الجامعات الحكومية في مصر 2024، مضيفة أنه يجري دراسة مقترح إضافة «سنة تأسيسية» بعد الثانوية العامة، وسيتم مناقشته من قبل مجلس الوزراء.
وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أنه في حالة موافقة الحكومة على المقترح الجديد، فإنه يحتاج إلى تعديل تشريعي ليتم تطبيقه، مؤكدة أنه ما يزال قيد الدراسة، ورفعت اللجنة المختصة بإعداد المشروع توصياتها للمجلس الأعلى للجامعات، تمهيدًا لمناقشتها والبت فيها خلال إجتماع المجلس المقبل بعد عيد الأضحى، ويتضمن المشروع إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة.
وأشارت المصادر، إلى أن العام الدراسي الجديد، سيشهد إعادة توزيع الطلاب على الكليات في تنسيق الجامعات الحكومية 2024، خاصة النظرية، والعمل أيضا على أن يكون هناك آليات لتوزيع الطلاب على التخصصات والكليات، التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل إقليميا ودوليا، مؤكدة أن التوزيع سيكون متوازن جدا بما لا يضر أي طالب في رغباته، خلال مرحلة الاختيار، والتسجيل لرغبات الكليات، لافتة إلى أن اللجنة العليا للتنسيق، هي المنوطة بتحديد الأعداد للكليات.
تنسيق الجامعات 2024ويواصل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، المناقشات مع وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني، للوصول إلى صيغة جديدة لتطوير نظام قبول الطلاب بالجامعات، وتوزيع الطلاب على التخصصات العلمية المرغوبة لسوق العمل، خلال تنسيق الجامعات 2024، والذي ستكون قواعده هي نفس قواعد العام الماضي، فيما يتعلق بعدد الرغبات على الموقع الإلكتروني، أو مراحل التسجيل، بحسب المصادر داخل المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الحكومية 2024 تنسيق الجامعات 2024 تنسيق الجامعات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة المجلس الأعلى للجامعات تنسیق الجامعات الحکومیة الأعلى للجامعات الطلاب على
إقرأ أيضاً:
طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
التقى طلاب من قادة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات الأوروبية، الأربعاء، بعدد من نواب البرلمان الأوروبي، داعين إلى قطع التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحل الطلاب ضيوفا على الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، حيث أعادوا طرح مطالبهم خلال اللقاء، وتتمثل بقطع العلاقات الأكاديمية والمالية مع جميع المؤسسات المتواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وحضر اللقاء كل من عضوا البرلمان الأوروبي مارك بوتينغا وريما حسن والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو وصحفيون وممثلين عن الطلاب.
وأكد المجتمعون أن الطلاب تولوا مهمة كان ينبغي للسياسيين الأوروبيين القيام بها وهي رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين قوبلوا بالعنف في العديد من البلدان الأوروبية وجرت محاولات لإسكات أصواتهم.
وكانت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، ورافضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، واستمرت حوالي 6 أسابيع.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت العديد من الجامعات الأوروبية مظاهرات مماثلة، طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاكمتها باعتبار ما ترتكبه في غزة جريمة حرب.