الأورمان تستعد لذبح 50 عجل بلدى فى مجزر ابشواى بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تستعد جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم بذبح أضاحيها وذلك خلال ايام التشريق داخل مجزر ابشواى الالى بمركز ابشواى المعتمد من وزارة الزراعة وتحت اشراف الطب البيطرى.
واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية خصصت (50) عجل بلدى سيتم ذبحهم وتوزيعهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة الفيوم.
موضحًا أن عملية الذبح سوف تبدأ سوف تبدء بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق، ويلى مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف ويتم توزيعها على القرى الاكثر احتياجا، مؤكدا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية.
مشيراً أن مكتب مشروعات الأورمان بالفيوم وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز المحافظة و بالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة و تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية.
الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته الى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأورمان الطب البيطرى عيد الاضحى المبارك مجازر الزراعة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن السلطة الفلسطينية تشهد استعدادًا غير مسبوق لمرحلة ما بعد الحرب، إذ أعلنت عن عقد جلسة خاصة للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في 23 نيسان/ أبريل في رام الله، لانتخاب نائب لرئيس المنظمة والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو تطور يُعد الأول من نوعه منذ تأسيس السلطة.
ويعتبر انعقاد المجلس في الواقع اجتماعا استثنائيا. وتلقى نحو 180 عضوا من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دعوات لحضور المؤتمر الذي سيبدأ في رام الله في 23 نيسان/ أبريل الجاري، ومن المتوقع أن يستمر نحو يومين.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطيني وصفه للخطوة بأنها إصلاحية وضرورية لتأمين انتقال سياسي منظم، لا سيما في ظل ضغوط داخلية وخارجية.
وكشف مصدر من الرئاسة الفلسطينية لوسائل إعلام عربية أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب فرنسي مباشر من الرئيس ماكرون خلال مكالمة مع أبو مازن، حيث دعا الأخير لتعيين نائب له، وتوحيد حركة فتح وإعادة دمج شخصيات مفصولة مثل محمد دحلان وناصر القدوة. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧.
مصدر فلسطيني آخر قال لصحيفة "الشرق الأوسط اللندنية" أكد أن السلطة تُجري مشاورات حثيثة مع الولايات المتحدة، وأوروبا، وبعض الدول العربية، وحماس، وحتى "إسرائيل"، حول ترتيبات "اليوم التالي للحرب". وأضاف أن هناك إمكانية أن توافق حماس على تسليم قطاع غزة، بل وحتى على تسليم سلاحها، مقابل إعلان دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس.
وبحسب الصحيفة فإن الهدف النهائي من هذه التحركات هو إعادة تنظيم القيادة الفلسطينية لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مع التأكيد أن هذه الإصلاحات الإدارية تُمهّد لسيطرة السلطة على كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة، بدعم دولي واسع.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأشار ماكرون إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي 6 و7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرماً" بالنسبة لفرنسا.