"بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يجري مسؤولون أوروبيون محادثات للحفاظ على تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء عقد ترانزيت الغاز بين شركة "غازبروم" الروسية وكييف نهاية العام الجاري.
ويحاول الاتحاد الأوروبي التخلي عن الغاز الروسي، لكن دولا أوروبية تواصل استلام الغاز الطبيعي الروسي عبر أنابيب تمر من الأراضي الأوكرانية، وفي نهاية العام الجاري سينتهي عقد ترانزيت (نقل) الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ورغم المواجهة العسكرية في أوكرانيا، واصلت شركة "غازبروم" الوفاء بالتزاماتها بموجب العقد المبرم مع شركة "نفتوغاز" الأوكرانية، حيث قامت بتوريد حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى النمسا وسلوفاكيا.
إقرأ المزيدوتحدثت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها، عن محادثات تجري "مرحلة مبكرة" لمواصلة ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وقال رئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية أليكسي تشيرنيشوف: "أبذل قصارى جهدي لإيجاد تسوية حتى تستمر منظومة نقل الغاز في أوكرانيا في العمل لأنه أصل كبير ومهم في أوكرانيا".
إلا أن تشيرنيشوف استبعد تمديد العقد بشكله الراهن مع روسيا، على الرغم من أن كييف ترغب في الحفاظ على عائدات نقل (ترانزيت) الغاز.
ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه موسكو وأنقرة في الوقت الراهن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا، بهدف تصديره إلى الدول الأوروبية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز كييف موسكو عبر أوکرانیا الغاز الروسی الروسی عبر
إقرأ أيضاً:
المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
طالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان اليوم السبت بحماية التراث المسيحي ومنع أوكرانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات على منصة "إكس"، دعا رئيس وزراء المجر لحماية التراث المسيحي لأوروبا وطرد من وصفهم بـ"عملاء سوروس" من المفوضية الأوروبية.
ويشير بذلك إلى الملياردير اليهودي المجري الأميركي جورج سوروس المعروف بمعاداته لليمين الأوروبي المتطرف.
وطالب فيكتور أوربان أيضا بإزالة جماعات الضغط الفاسدة من البرلمان، كما دعا للمساواة أمام القانون لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كذلك طالب باستعادة الصلاحيات المنتزعة من الدول الأوروبية بشكل غير قانوني، على حد قوله.
وأضاف "نطالب بالسلام في أوروبا وباتحاد أوروبي بلا أوكرانيا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع قمة غربية افتراضية تستضيفها لندن تهدف أساسا لتعبئة الموارد المالية والعسكرية لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.