السعودية ترحب بتبنّي مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية ،بتبنّي مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعودة إلى المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة تنهي المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأكدت المملكة - في بيان للخارجية السعودية اليوم /الثلاثاء/ أورته وكالة الأنباء السعودية"واس"- أهمية التزام جميع أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها، مجددةً دعمها التام لكل الجهود الدولية للوصول إلى وقفٍ مستدام لإطلاق النار وحل القضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية وبما يُسهم في استقرار المنطقة ويدعم تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
من جانب آخر، توجه ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والوفد الرسمي المرافق له، اليوم الثلاثاء ، إلى المملكة العربية السعودية وذلك في زيارة رسمية.
ويرافق ولي عهد الكويت وفد رسمي يضم عددًا من المسؤولين الكويتيين.
الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية في السودان
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية من الهجمات والنهب وغيرها من أشكال العنف في الفاشر بالسودان" .. معربا عن صدمته إزاء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مستشفى الجنوب بالفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي، إلى اقتحام قوات الدعم السريع مستشفى الجنوب بالفاشر.. موضحا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من التحقق من عدد الضحايا في هذه المرحلة، مؤكدا أن مستشفى الجنوب لا يزال مغلقا بعد الهجوم.
يذكر أن مستشفى الجنوب كان أيضا بمثابة مستشفى الإحالة الرئيسي لعلاج جرحى المدينة، باعتباره المرفق الوحيد المجهز لإدارة الإصابات الجماعية وفي الفترة من 10 مايو إلى 6 يونيو، سعى أكثر من 1300 شخص للحصول على العلاج هناك.
من جهة أخرى، أوضح مركز إعلام الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، "رمطان لعمامرة"، يواصل مشاركته في تعزيز جهود السلام، بما في ذلك التواصل المباشر مع الأطراف لحثها على تهدئة التوترات، خاصة حول الفاشر.
المجلس الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة
ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن عمليات القتل والإعدامات واعتداءات المُستوطنين المتطرفين وحمايتهم وتسليحهم في مدن وقرى الضفة الغربية هي امتداد لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة.
وأدان المجلس، في بيان صادر عن رئاسته اليوم/الثلاثاء/، إعدام الاحتلال لـ 4 شبان داخل سيارتهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف، أن غياب الرادع والمحاسبة وتوفير الحماية والدعم من الإدارة الأمريكية هو السبب الرئيسي في تمرد حكومة اليمين المتطرفة العنصرية على القانون الدولي الإنساني وعلى قرارات المحاكم الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتبن ي مجلس الأمن الدولي مشروع القرار بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار قطاع غزة المفاوضات السياسية والعودة لإيجاد حلول غزة تنهي المعاناة الإنسانية القطاع مستشفى الجنوب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.