قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مشاركة مصر في تنظيم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بمشاركة الأردن، يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القضية الفلسطينية. 

وأكد عضو مجلس النواب، أن المؤتمر يأتي في إطار الدور الذى تقوم به الدولة المصرية على مر التاريخ، وعلى مدار الفترة الأخيرة على وجه التحديد، ذلك الدور الذي لم ولن ينقطع منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، حيث تستهدف تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، من خلال العمل على إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية.

80% من حجم المساعدات مصرية 

وأشار «الديب»، إلى أن مصر بذلت جهود مضنية من أجل إنفاذ المساعدات برا وجوا، وصنعت ملحمة إنسانية، إذ قدمت وحدها 80%من حجم المساعدات التي تم إدخالها للقطاع على مدار الشهور الماضية، فيما قدمت دول العالم مجتمعة 20%فقط، وأن المؤتمر يستهدف توحيد الجهود العربية لتقديم المساعدات بشكل فوري ومنتظم لأهالي غزة، في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. 

وأشاد الديب، بالدور المحوري الذى تلعبه الدولة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوقف الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات، وهو ما تعكسه أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاءاته مع قادة وزعماء العالم خلال الفترة الأخيرة تحديدا، وحرص القيادة السياسية على توضيح حقيقة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجرائم التي تُرتكب ضد الفلسطينيين، وشرح لـ القضية الفلسطينية، وحشد الرأي العام العالمي علي تأييد الاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز ركائز السلام والتعايش في المنطقة بسلام دون أن تتحول المنطقة لمنطقة صراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.
 

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • الصحة الإسرائيلية: 15% انخفاض بنسب الولادة.. تفاصيل
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الحرب الاقتصادية العالمية
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • الرئاسة الفلسطينية مستنكرة المخططات الإسرائيلية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين إلى 212 منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية