عضو بـ«النواب»: مصر بذلت جهود كبيرة من أجل إنفاذ المساعدات برا وجوا إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مشاركة مصر في تنظيم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بمشاركة الأردن، يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المؤتمر يأتي في إطار الدور الذى تقوم به الدولة المصرية على مر التاريخ، وعلى مدار الفترة الأخيرة على وجه التحديد، ذلك الدور الذي لم ولن ينقطع منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، حيث تستهدف تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، من خلال العمل على إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار «الديب»، إلى أن مصر بذلت جهود مضنية من أجل إنفاذ المساعدات برا وجوا، وصنعت ملحمة إنسانية، إذ قدمت وحدها 80%من حجم المساعدات التي تم إدخالها للقطاع على مدار الشهور الماضية، فيما قدمت دول العالم مجتمعة 20%فقط، وأن المؤتمر يستهدف توحيد الجهود العربية لتقديم المساعدات بشكل فوري ومنتظم لأهالي غزة، في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشاد الديب، بالدور المحوري الذى تلعبه الدولة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوقف الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات، وهو ما تعكسه أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاءاته مع قادة وزعماء العالم خلال الفترة الأخيرة تحديدا، وحرص القيادة السياسية على توضيح حقيقة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجرائم التي تُرتكب ضد الفلسطينيين، وشرح لـ القضية الفلسطينية، وحشد الرأي العام العالمي علي تأييد الاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز ركائز السلام والتعايش في المنطقة بسلام دون أن تتحول المنطقة لمنطقة صراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
عقد مؤتمر مأرب الجامع، اليوم الأحد، اجتماعًا خاصًا مع جرحى الحرب، في أمسية رمضانية، للاطلاع على قضاياهم ووضع الحلول لمشاكلهم، وفتح قنوات تواصل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مطالبهم.
وأكد رئيس المؤتمر، الشيخ عبدالحق القبلي، في كلمة ترحيبية، على أهمية هذا اللقاء مع جرحى الحرب الذين يمثلون الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة. وقال: "إنّ مؤتمر مأرب الجامع عبر دائرة الشهداء والجرحى في المؤتمر، يؤولي اهتمام بالغ بقضية الجرحى والشهداء، ويعتبرها القضية الأهم، كونها مرتبطة بقضية وطن".
وأضاف الشيخ "القبلي" أن قضية الجرحى تمثل أهمية بالغة لدى كل وطني وكل معني بمعركة الخلاص والتحرير من المليشيات الحوثية. مشيرًا إلى أنّ مؤتمر مأرب الجامع يتحمل المسؤولية الكاملة من خلال خارطة ورؤية وتصور وضعها للحلول، لمعالجة قضايا الجرحى".
من جانبه، أكد أمين عام المؤتمر الشيخ عبدالكريم حيدر، أنّ قيادة مؤتمر مأرب الجامع تعهدت للجرحى بأن تتسلم ملفهم وقضاياهم وحقوقهم المشروعة، والتزمت الالتزام الكامل بالسير نحو المطالبة لدى الجهات ذات العلاقة".
وقد تعهد المؤتمر بمتابعة قضايا الجرحى وحل مشاكلهم بشكل عاجل، مؤكدًا على ضرورة تكثيف التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف معاناتهم.
وأوضح الشيخ "عبدالكريم حيدر"، أنّ هذا يأتي في اطار جهود مؤتمر مأرب الجامع، كونه من أهم أولوياته وأهدافه متابعة قضايا الجرحى. مشيرًا إلى أنّ قيادة مؤتمر مأرب تكفلت ببذل كل الجهود لدى قيادة الدولة العكسرية والأمنية ومتابعة أوضاع الجرحى، لتنفيذ مطالبهم.
قيادة مؤتمر مأرب الجامع اشادت بقبول الجرحى ممثلين بالأخ عبدالله البسيس ورفاقه للمبادرة وإلغاء الجرحى لأي فعاليات قادمة مزمع إقامتها ويأتي قرار الإلغاء انطلاقا من موافقتهم لرؤية مؤتمر مأرب في اطار توحيد الجهود ورأب الصدع بين الجرحى وتوحيد كيان قانوني يمثل الجرحى بلا إستثناء ولازالت هناك خطوات تنفيذية يستمر مؤتمر مأرب في تنفيذها حسب الآلية لدى قيادة المؤتمر .