أدى طلاب القسم الادبي بالثانوية الأزهرية  اليوم الثلاثاء، الامتحان في مادة النحو، وذلك  في  امتحانات نهاية العام الدراسي 2023/2024 والتي تستمر حتى 15 يوليو المقبل وتتخلها اجازة عيد الأضحى المبارك. 

وتشهد لجان معاهد الإسماعيلية الأزهرية، إجراءات أمنية مشددة لتأمين سير العملية الامتحانية. وادى امس الاثنين  طلاب القسم العلمي الامتحان بمادة الاستاتيكا وسط حالة من الهدوء .

وقام الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، بجولة تفقدية بعدد من اللجان لمتابعة سير العملية الامتحانية. 

وأكد أنه تم تشكيل غرفة عمليات برئاسته لتلقي أي استفسارات، وإزالة أى عقبات تعوق العملية الامتحانية للشهادة الثانوية بشكل فوري.

وعقد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، اجتماعا برؤساء وأعضاء مراكز توزيع أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2023، بحضور الدكتور أحمد بيومي، الوكيل الشرعي، على  التجهيزات النهائية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية، وتنفيذ التعليمات الوارده من قطاع المعاهد الأزهرية،  وشدد رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية، على ضرورة التزام الجميع بمهام عملهم، على أكمل وجه، فيما يخص امتحانات الثانوية الأزهرية، و وشدد فضيلته على ضرورة مطابقة البيان العددي للطلاب مع العدد المدون على مظاريف أسئلة البوكليت، مطالبًا بضرورة التركيز والدقة والالتزام بالتعليمات المقررة للعملية الامتحانية وخاصة في تسليم مظروف أسئلة البوكليت لرئيس ووكلاء اللجنة دون غيرهما ومن يخالف ذلك سيتم إحالته للمساءلة القانونية. 

ويقول الشيخ محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع استعدادات الامتحانات، ويوصي بالاهتمام بضرورة توفير كل سبل الراحة للطلاب حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم فهم مستقبل الأمة بما يحملونه من رسالة الأزهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امتحانات نهاية العام الدراسي طلاب القسم الأدبي مادة الاستاتيكا الثانویة الأزهریة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • تشكيل هجومى لفريق البنك الأهلى لمواجهة حرس الحدود فى الدورى
  • محمد بن يزيد المبرّد
  • تعيين عصام الإسماعيلي رئيسًا تجاريًا في "نماء لخدمات المياه"
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • «التعليم» تحدد أجزاء المنهج بامتحان شهر مارس 2025 لصفوف النقل
  • الإسماعيلي يعسكر في القاهرة استعدادًا لمواجهة زد إف سي في الدوري
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • وحدة تكافؤ الفرص بمطروح الأزهرية تصل إلى القرى النائية ببرانى