لايزال في المنطقة الحمراء.. العراق يتقدم مرتبتين بمؤشر السلام العالمي 2024
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
تحسن تصنيف العراق نسبيًا بمؤشر السلام العالمي 2024، حيث ارتفع مرتبتين مقارنة بعام 2023، وفق احدث تصنيف صادر عن معهد الاقتصاد والسلام العالمي، فيما سجلت الامارات أعلى قفزة بتحسن المؤشر على جميع بلدان العالم حيث ارتفعت 31 مرتبة. وبحسب تصنيف المؤشر GPI، الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام العالمي حديثًا وتابعته السومرية نيوز، فأن العراق جاء بالمرتبة 151 عالميًا بمؤشر السلامي العالمي من اصل 163 دولة حول العالم.
وجاء العراق متحسنًا بواقع مرتبتين مقارنة بـ2023 الذي كان تصنيفه بالمرتبة 153 عالميًا حينها، حيث انخفضت عدد نقاطه بالعدائية والعسكرة والتوترات من 3.057 إلى 3.045، أي بمقدار 0.012 نقطة فقط.
ويظهر التصنيف ان اعلى قفزة سجلتها البلدان كانت في الامارات حيث ارتفعت 31 مرتبة بمؤشر السلام العالمي، تليها السلفادور بـ21 مرتبة، وكازاخستان ارتفعت 19 مرتبة.
اما اعلى انهيار فلقد تم تسجيله في سيراليون 23 مرتبة، تليها الاكوادور والتي انخفضت 19 مرتبة، وكذلك العديد من الدول التي انخفضت مرتبتها بين 12 و14 درجة، فيما انخفض تصنيف إسرائيل 11 درجة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب البيئة العالمي: التغير المناخي يهدد العالم بانفجارات بركانية
أكد الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، أن الجليد الكثيف الذي يغطي المناطق القطبية يعمل كصمام أمان يمنع انفجار البراكين، ولكن استمرار التغير المناخي العالمي وزيادة الاحتباس الحراري يؤديان إلى ذوبان هذا الجليد، ما يهدد بتحفيز نشاط بركاني كارثي.
وأشار كامل، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامية شيرين غسان، إلى أن ذوبان الجليد سيخفف الضغط الهائل الذي يمنع البراكين من النشاط، ما قد يؤدي إلى انفجارات بركانية ضخمة تؤثر بشكل مدمر على المدن الساحلية، مضيفًا أن هذه الانفجارات قد تتسبب في إذابة كميات كبيرة من الجليد بسرعة وارتفاع مستوى البحر بأكثر من متر، وهو ما يجعل العيش في المناطق المنخفضة أمرًا مستحيلًا.
استراتيجيات عالمية لحماية المناطق القطبيةوشدد كامل على أهمية وضع استراتيجيات عالمية لحماية المناطق القطبية، واصفًا الأمر بالمسؤولية الجماعية لجميع الدول، ورغم تعدد المؤتمرات الدولية المعنية بالمناخ، أشار إلى أن نتائجها حتى الآن لم تكن بالمستوى المطلوب لتحقيق تحول جذري في مواجهة التحديات المناخية.
وأوضح أن الاستهلاك اليومي لأكثر من 100 مليون برميل من الوقود الأحفوري يفاقم الاحتباس الحراري ويعجل بذوبان الجليد، محذرًا من أن تقليل سماكة الجليد سيزيد من احتمالية نشاط البراكين، ما يهدد بكوارث بيئية عالمية.
ضرورة تقليل استهلاك الوقود الأحفوريوفي ختام تصريحاته، دعا كامل إلى تكثيف الجهود البحثية ونشر الوعي بين صناع القرار حول العالم، مؤكدًا أن العمل بجدية لتقليل استهلاك الوقود الأحفوري وحماية القطبين أصبح ضرورة ملحة لضمان مستقبل الكوكب.