الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية من الهجمات والنهب وغيرها من أشكال العنف في الفاشر بالسودان" .. معربا عن صدمته إزاء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مستشفى الجنوب بالفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي، إلى اقتحام قوات الدعم السريع مستشفى الجنوب بالفاشر.
يذكر أن مستشفى الجنوب كان أيضا بمثابة مستشفى الإحالة الرئيسي لعلاج جرحى المدينة، باعتباره المرفق الوحيد المجهز لإدارة الإصابات الجماعية وفي الفترة من 10 مايو إلى 6 يونيو، سعى أكثر من 1300 شخص للحصول على العلاج هناك.
من جهة أخرى، أوضح مركز إعلام الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، "رمطان لعمامرة"، يواصل مشاركته في تعزيز جهود السلام، بما في ذلك التواصل المباشر مع الأطراف لحثها على تهدئة التوترات، خاصة حول الفاشر.
الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة
من ناحية أخرى، ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن عمليات القتل والإعدامات واعتداءات المُستوطنين المتطرفين وحمايتهم وتسليحهم في مدن وقرى الضفة الغربية هي امتداد لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة.
وأدان المجلس، في بيان صادر عن رئاسته اليوم/الثلاثاء/، إعدام الاحتلال لـ 4 شبان داخل سيارتهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف، أن غياب الرادع والمحاسبة وتوفير الحماية والدعم من الإدارة الأمريكية هو السبب الرئيسي في تمرد حكومة اليمين المتطرفة العنصرية على القانون الدولي الإنساني وعلى قرارات المحاكم الدولية.
الكويت تطالب بمضاعفة الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة قضايا المفقودين في النزاعات المسلحة
ثمنت دولة الكويت الجهود المحلية والإقليمية والدولية القائمة لمعالجة قضايا المفقودين في النزاعات المسلحة، مطالبة بضرورة مضاعفة تلك الجهود وإلزام كافة الأطراف بالقوانين الإنسانية والقرارات الدولية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكويتية، اليوم الثلاثاء؛ بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستصدار مجلس الأمن بشأن الأشخاص المفقودين في النزاعات المسلحة الذي تقدمت به دولة الكويت أثناء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2018-2019 والذي تم اعتماده بالإجماع بتاريخ 11 يونيو 2019.
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية الكويتية تعرب عن تأكيد دولة الكويت على الأهمية الكبرى لهذا القرار الإنساني الذي يعد مرجعا قانونيا في العمل الدولي لمعالجة قضايا الأشخاص المفقودين في النزاعات المسلحة وحماية المدنين في سياق النزاعات".
وأوضح أن "دولة الكويت تثمن في هذه الذكرى الجهود القائمة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لمعالجة قضايا المفقودين في النزاعات المسلحة والكشف عن مصيرهم مع تأكيدها على ضرورة تعزيز ومضاعفة تلك الجهود والتزام كافة الأطراف بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2474".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بموجب القانون الدولي الإنسانى حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية أشكال العنف الفاشر بالسودان إزاء الهجوم قوات الدعم السريع الأمم المتحدة لمعالجة قضایا مستشفى الجنوب دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية.
ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال.
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان.
ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة.
تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة.
ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.
وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية ونتخذ تدابير قوية
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية.
وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا.
وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية."
ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة.
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية.
وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد.
تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.