وقعت “الاتحاد للطيران” و”مصر للطيران”، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والتشغيلية بينهما وتقديم خيارات أكثر للضيوف المسافرين مع خدمات متميزة وقيمة أكبر.

وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، إن توقيع المذكرة يساعد على تعزيز خدمات المشاركة بالرمز مع “مصر للطيران” وتوفير فرص السفر السلس للمسافرين عبر شبكتي الناقلتين، كما تمهّد الطريق لمزيد من التعاون في إطار برامج الولاء من خلال حملات التسويق والعروض المشتركة لتشجيع الضيوف ومنحهم المزيد من المكافآت.

من جانبه، قال يحيى زكريا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمصر للطيران، إن مذكرة التفاهم تعزز الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد للطيران، وتعكس التزام الناقلة على منح عملائها تجربة فرصة سلسة ومريحة مع المزيد من الوجهات.

وتتيح مذكرة التفاهم، لضيوف الشركتين إمكانية السفر إلى وجهات مختلفة عبر شبكتي وجهاتهما، بين مصر والإمارات وما وراء القاهرة وأبوظبي إلى إفريقيا وآسيا على التوالي وحجز رحلاتهم بأكملها بتذكرة واحدة وتسليم أمتعتهم لمرة واحدة بسلاسة عند بداية الرحلة وحتى وجهتهم النهائية.

كما توفر لضيوف “الاتحاد للطيران” فرصة زيارة وجهات جديدة مع مصر للطيران إلى جانب الوجهات المتوفرة حاليا، وتمنح المسافرين على متن “مصر للطيران” فرصة زيارة المزيد من الوجهات على شبكة الاتحاد للطيران إلى جانب عدة وجهات أخرى في آسيا وأستراليا.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد للطیران مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق “قانون الذكاء الاصطناعي” رسميًا

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- دخلت اليوم الأحد القواعد الجديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي، وذلك بموجب “قانون الذكاء الاصطناعي”، الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا. يهدف هذا القانون إلى وضع إطار تنظيمي شامل يوازن بين تشجيع الابتكار وحماية المستخدمين من المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة.

ملامح قانون الذكاء الاصطناعي

يرتكز القانون على نهج قائم على المخاطر، حيث يُصنّف أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى أربع فئات رئيسية:

مخاطر غير مقبولة: تشمل الأنظمة التي تشكل تهديدًا واضحًا لحقوق الإنسان، مثل أدوات المراقبة الجماعية أو أنظمة التصنيف الاجتماعي المشابهة لتلك المستخدمة في الصين. سيتم حظر هذه الأنظمة بالكامل. مخاطر عالية: تتضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التوظيف، والبنية التحتية العامة. يجب أن تلتزم هذه الأنظمة بمعايير صارمة للشفافية والسلامة. مخاطر محدودة: تشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT، حيث يُطلب من المطورين توضيح كيفية تدريب النماذج وضمان عدم إنتاج محتوى مضلل أو غير دقيق. مخاطر ضئيلة: لا تتطلب هذه الأنظمة قيودًا صارمة، مثل فلاتر البريد الإلكتروني أو التوصيات التلقائية في منصات البث. أهداف القانون وتأثيره

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار وضمان حماية حقوق الأفراد، خصوصًا فيما يتعلق بالخصوصية والمساواة وعدم التمييز. كما يفرض القانون عقوبات مالية صارمة على الشركات التي تخالف هذه القواعد، قد تصل إلى 7% من إيراداتها السنوية العالمية.

تحديات التطبيق وردود الفعل

رحبت العديد من الشركات والمؤسسات بهذه الخطوة، معتبرة أنها تعزز الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي وتمنع الاستخدامات الضارة. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن تؤدي هذه القيود إلى إبطاء الابتكار في قطاع التكنولوجيا داخل أوروبا، مقارنة بالمنافسين في الولايات المتحدة والصين، الذين يملكون قوانين أقل تقييدًا.

خاتمة

يعد “قانون الذكاء الاصطناعي” الأوروبي نقطة تحول في تنظيم التكنولوجيا الحديثة، مما يجعله نموذجًا عالميًا في التعامل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ومع دخول هذه القواعد حيز التنفيذ، يبقى السؤال المطروح: هل سينجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق التوازن بين الأمان والابتكار، أم أن هذه القوانين ستحد من تنافسيته في المجال التكنولوجي؟

مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
  • “إنفاذ” يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق “قانون الذكاء الاصطناعي” رسميًا
  • برلمانية إيطالية: حكومة ميلوني أعادت “انجيم” لليبيا رغم مذكرة الجنائية الدولية
  • "الاتحاد للطيران" راعياً رسمياً لبطولة "مبادلة أبوظبي للتنس"
  • «الاتحاد للطيران» الراعي الرسمي لـ «مبادلة أبوظبي للتنس»
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين