الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة تُنفِّذ مشروع “كدانة الوادي” لإنشاء 10 أبراج سكنية في مشعر منى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ممثلة في ذراعها التنفيذي شركة كدانة للتنمية والتطوير, مشروع “كدانة الوادي” الذي يتكون من 10 أبراج سكنية، حيث يشتمل كل برج على 5 طوابق.
ويقع المشروع في المربع 38 بمشعر منى بالقرب من منشأة الجمرات وعلى مساحة 33 ألف متر مربع، مما يجعله موقعًا إستراتيجيًا للإقامة داخل المشعر , حيث يعد مشروع “كدانة الوادي” جزء من مشاريع التطوير العمراني للمشاعر المقدسة؛ والتي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية بأبراج سكنية جديدة وتصميم معماري حديث وتحسين الخدمات لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام .
وأشارت الهيئة الملكية إلى أن “كدانة الوادي” يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحسين المشهد الحضري، وتنظيم وتسهيل الحركة المحيطة بالموقع, فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 30 ألف حاج ويحتوي كل مبنى على 140 غرفة.
كما تبلغ مسطحات البناء في المشروع 165 ألف متر مربع فيما يحتوي المشروع على مصلى رئيس، وجلسات خارجية، وغرفة تحكم ومراقبة، وصالة طعام، وعيادات طبية، ومطابخ مطورة، وإدارة للنفايات لكل مبنى وتتوافر تقنيات تحسين درجات الحرارة داخل المباني وتنظيم حركة المشاه والحافلات، وتتضمن ممرات داخلية مصممة لتحقيق الكفاءة في إدارة الحشود، كما يحتوي المشروع على 20 محطة كهرباء بأكثر من 30 ميجاواط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.