برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مجلس أمناء أميركية الشارقة يعتمد إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة وإطلاق برنامج بكالوريوس وعدد من التعيينات رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اعتمد مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة ورئيسة مجلس أمنائها، إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة، وإطلاق برنامج بكالوريوس علوم في علوم البيانات، وعدد من التعيينات رفيعة المستوى باجتماعه في يونيو 2024.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “تتمثل رؤيتنا للجامعة الأميركية في الشارقة بالتطوير والتحسين المستمر كمؤسسة تعليمية وبحثية ذات شهرة عالمية.
وأقر المجلس إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة هي مركز الدراسات العربية والحضارات الإسلامية، ومركز أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المتقدمة، ومركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات. ويأتي قرار المجلس هذا في أعقاب إطلاق ثلاثة مراكز بحثية متطورة في شهر مايو، تخصص كل منها لمعالجة تحديات عالمية مهمة ودفع عجلة الابتكار في مجالات تخصصه.
ويركز مركز الدراسات العربية والحضارات الإسلامية على تلبية الحاجة الملهة لتقديم رؤى شاملة حول التاريخ والثقافات والفنون والمجتمعات والاقتصاد الإسلامي وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدراسات العربية ومفرداتها ومجالات الذكاء اللغوي، والاستفادة من هيئة تدريسية راسخة في الجامعة تضم أكثر من 70 أستاذًا وأستاذة ناشطين في المجالات البحثية.
ويهدف مركز أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المتقدمة ليكون رائداً في أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المبتكرة متعددة التخصصات من أجل تحقيق تأثير عالمي وتلبية الاحتياجات الإقليمية. يدعم عمل المركز مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية النشطين في البحوث والدراسات، وبرامج دكتوراه وماجستير قوية، ومختبرات، ومرافق بحثية حديثة.
ويسعى مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات ليكون مركزًا رئيسيًا للأبحاث والموارد لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية والخاصة بالإمارات العربية المتحدة، والذي تديره مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية الناشطين في مجالات البحث العلمي بدعم من برامج الدكتوراه والماجستير ذات الصلة في الجامعة والمختبرات والمرافق البحثية القائمة.
كما اعتمد أعضاء مجلس الأمناء إطلاق برنامج بكالوريوس في علوم البيانات يتماشى مع معايير هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات، ويستفيد من خبرات أقسام الرياضيات والإحصاء، وعلوم الكمبيوتر، وبرنامج نظم المعلومات وتحليلات الأعمال في الجامعة الأميركية في الشارقة. ومن المتوقع إطلاق البرنامج الجديد في العام الدراسي 2026-2027.
وأقر المجلس أيضًا تعيين الدكتور ستيفن غريفيث نائباً لمدير الجامعة لشؤون الأبحاث، والدكتور محمد الترهوني نائبًا لمدير الجامعة ومسؤولاً للشؤون الأكاديمية بالإنابة. كما أقر المجلس تكليف علي السويدي بمنصب نائب المدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة، وشيماء بن طليعة بمنصب نائب مدير الجامعة للحياة الطلابية.
كما اعتمد المجلس خلال اجتماعه الموازنة التشغيلية العامة للجامعة، وموازنة البحوث والدراسات العليا، وموازنة المشاريع الرأسمالية للعام الأكاديمي 2024-2025.
واستعرض مجلس الأمناء استراتيجية التوطين في الجامعة، والدخول في شراكات مع عدد من البرامج الاتحادية لتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمیرکیة فی الشارقة فی الجامعة مرکز أبحاث
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي
طور علماء من جامعة كامبريدج البريطانية نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس (آردفارك) يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.
ويعيد هذا النموذج صياغة أساليب التنبؤ الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.
وفي هذا الصدد، قالت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة: إن “(آردفارك) لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، إذ يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مسائل أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية”، مضيفة أنه “إلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري”.
وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.
وأظهرت الاختبارات قدرة “آردفارك” على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10 في المئة فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه “ثورة في التنبؤ بالطقس”.
ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.