إزالة 18 ألف متر مربع من العشوائيات بالخبر خلال مايو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أزالت أمانة المنطقة الشرقية 18 ألف متر مربع من المباني المهجورة في محافظة الخبر خلال شهر مايو الماضي. تأتي هذه الخطوة ضمن حملة شاملة لإزالة التشوهات البصرية وتطوير المظهر العام للمحافظة.
وأكدت الأمانة حرصها على تحقيق أعلى المعايير الجمالية من خلال إزالة جميع المشوهات البصرية، حيث قامت بإزالة 1,020 مترًا طوليًا من الأسوار المتهالكة، وتطوير 15 مبنى وتحسين واجهاتها لضمان امتثالها للمعايير الجمالية وخلوها من التشوهات.
أخبار متعلقة اشتراك قنوات مجاني.. أمانة الشرقية تحفز ملاك المباني على إزالة الأطباق الصناعيةتطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام: تصور جديد.. و6 أشهر للمرحلة الأولىالقطيف.. صيانة 40 ألف متر مربع من الطرق في الأوجام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إزالة التشوهات البصرية - اليومإزالة التشوهات البصريةوأشارت إلى إزالة عدد من الحوش والاستراحات والمخيمات العشوائية، بالإضافة إلى إزالة عدد من الهناجر داخل الأحياء السكنية بالخبر، وذلك للحد من العشوائيات والقضاء على التشوه البصري.
وفي سياق متصل، أصدرت الأمانة أكثر من 1000 شهادة امتثال للمباني القديمة والجديدة خلال الأربعة أشهر الماضية، مؤكدة بذلك التزامها بتحسين جودة المباني والحفاظ على المظهر العام للمحافظة.
وتواصل أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة الخبر جهودها الحثيثة لتحسين المشهد الحضري، داعيةً ملاك المباني الواقعة ضمن الشوارع المستهدفة إلى المسارعة بإصدار شهادات امتثال لمبانيهم والتعاون مع الأمانة لتحقيق بيئة حضرية جميلة ومستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية المباني المهجورة محافظة الخبر التشوهات البصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ملف القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة كان من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال العقود الماضية، فقد اخترقت هذه الظاهرة المجتمع المصري وبدأت في الانتشار لتصبح جزء لايتجزأ منه، منوهاً إلى أن هذه العشوائيات تعد بمثابة إرث ثقيل كان من الصعب القضاء عليه في وقت قياسي مثلما فعلنا خلال الفترة الماضية، فقد أنفقت الدولة على تطوير هذه المناطق الخطرة مليارات الجنيهات من أجل توفير سكن آمن وأدمي لقاطنين هذه المناطق.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن خطورة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة لن تقتصر فقط على تشوه المنظر الحضاري للقاهرة التاريخية وللمدن المصرية فقط، بل إنه قنبلة موقوتة فعلى الصعيد الصحي والبيئي فهي عامل محفز لانتشار الأمراض بسبب نقص خدمات الصرف الصحي والنفايات المتراكمة مع نقص الرعاية الصحية، فغالبًا ما تكون المستشفيات بعيدة أو غير مجهزة، بخلاف المخاطر الأمنية وماتسببه هذه المناطق التي ترتفع بها معدلات الجريمة مثل السرقة والعنف، فضلًا عن المخاطر العمرانية لهذه المباني التي تكون غير مؤمنة إنشائيًا وقد تنهار في أي لحظة، بخلاف المخاطر الاجتماعية والتعليمية التي جعلتها قضية شائكة لعقود كان يجب حسمها وتطويرها في ضوء خطة دقيقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق الرؤية القومية للقضاء على العشوائيات بحلول 2030، لعب دوراً بارزاً في تطوير المناطق غير المخططة وتحسين البنية التحتية والخدمات، ودمج السكان في البيئة الجديدة مع توفير فرص عمل ودعم اجتماعي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 40 مليار جنيه على تطوير المناطق العشوائية حتى الآن، بدعم من الموازنة العامة، بالإضافة إلى دعم من صندوق "تحيا مصر" وبعض الجهات المانحة، التي نجحت غي القضاء على العشوائيات في عام 2021 وأطلقت عدة مشروعات سكنية هامة لنقل سكان المناطق العشوائية، من أبرزها مشروع الأسمرات (بأجزائه الثلاثة)، بشائر الخير في الإسكندرية، الروضة ومعًا وأهالينا، تحيا مصر في حي الأسمرات ومشروع الخيالة ومدينة السلام.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة حق أصيل للمواطن لتحقيق العدالة الاجتماعية على نحو حقيقي من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لاسيما للفئات المهمشة، مؤكدًا أن المهمة الأولى للحكومة الراهنة هو دعم المواطن و وضعه في المقام الأول دون أي أولويات أخرى، من خلال الاستمرار في إطلاق المبادرات التي تهدف تحسين حياة الأفراد كمبادرة حياة كريمة التي حققت طفرة في الريف المصري والمناطق النائية.