يستضيف الأردن اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش “الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة”.

وأضاف البيان أن “الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع”.

ووفق وسائل إعلام أردنية، “يعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

وبحسب بيان الديوان الملكي الأردني، “يشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية (ثلاث مجموعات عمل) ستركز نقاشاتها على سبل “توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات” وسبل “تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين” و”أولويات التعافي المبكر”، وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة إلى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلمات.

هذا ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: قطاع غزة مؤتمر دولي للاستجابة الإنسانية وزارة الخارجية الأردنية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.

وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".

وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".

وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".

 

وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".

 

وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".

 

وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".

 

واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".

مقالات مشابهة

  • 60 متحدثا دوليا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر غدا
  • مطالبات بعدم مساواة الغزيين بالأجانب في سوق العمل الأردني
  • وزير الخارجية الأردني: أحداث الضفة الغربية خطر على العالم كله
  • وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأردني: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز على وحدة القطاع مع الضفة  
  • وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
  • وزير الخارجية الأردني: السلطة الفلسطينية يجب أن تنفرد بالحكم في غزة
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة
  • بالفيديو .. الشعب الفلسطيني يوجه تحيه إلى الأردن
  • أحمد الشرع والرئيس اللبناني الجديد يهنئان ترامب بعد تنصيبه